السلطة تبلغ الذروة في حماية يهود وقمع أهل فلسطين!!

أشارت معطيات الشاباك إلى أنه وللمرة الأولى منذ العام 1973 لم يقتل أي "اسرائيلي" في الضفة الغربية خلال العام 2012م.

ما كان ليهود أن يحققوا هذا "الانجاز" إلا بتفاني أجهزة السلطة الأمنية في خدمتهم عبر التنسيق الأمني الذي أدى إلى اعتقال وتعذيب الكثير من أهل فلسطين.

لتصبح بذلك السلطة سلاحاً مزدوجاً؛ أمنياً يحمي يهود، وقمعياً يقتلع أهل فلسطين ويحاول تهجيرهم عبر البطش وجباية الضرائب وتفشي البطالة والفقر.

خابت السلطة وخاب مسعاها، وآن لأهل فلسطين أن يرفعوا الصوت في وجهها أن كفى!.

26/12/2013