صفعة جديدة يوجهها بايدن إلى أردوغان رغم تفانيه في خدمة مصالح أمريكا!

  قالت وزارة الخارجية التركية بأنها استدعت السفير الأميركي لدى أنقرة بشأن اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة الدولة العثمانية تمثل إبادة جماعية، وأضافت الوزارة أنها نقلت للسفير "رد فعل قويا" من جانب تركيا. وكان بايدن قد صرح في وقت سابق السبت بأن عمليات القتل التي وقعت عام 1915 تمثل إبادة جماعية، وهو إعلان تاريخي أثار حنق تركيا وزاد من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.وقالت الوزارة التركية بأن الإعلان تسبب في "جرح في العلاقات سيكون من الصعب علاجه".

هذه صفعة جديدة يتلقاها أردوغان من سيده بايدن، فرغم كل ما يقدمه أردوغان خدمة لأمريكا في الشام وليبيا وفلسطين ومؤخرا تجاه عميل أمريكا السيسي، إلا أنّ الإدارة الأمريكية تأبى إلا أن تبقى تتعامل مع أردوغان معاملتها مع العبيد لا الأقران أو الأسياد، فتسمك به حتى تهديد العقوبة كالعبيد، وهذا يؤكد الحقيقة القرآنية: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). ولو كان لدى أردوغان بقية من عقل أو مروءة لتدبر قول الله تعالى:(فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِىَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍۢ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِىٓ أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَ)، وعاد إلى رشده، ليعلن براءته من الاستعمار وأمريكا وموالاته لله وللمسلمين.