السلطة آخر من يتحدث عن إفشال صفقة القرن!!

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المؤامرة الأميركية تعثرت وتغير اتجاهها والسبب هو الرفض الفلسطيني وموقف الرئيس الواضح من القدس واللاجئين والثوابت الوطنية.

في اللحظة التي تتحدث فيه رئاسة السلطة عن إفشالها لصفقة القرن وتدعو الناس إلى القيام بذلك نراها تحارب دين الله وتعتقل بتعسف وعنجهية وتداهم البيوت ليلا وتروع أطفال من يدعون ليس فقط لإفشال صفقة القرن بل واقتلاع كيان يهود من جذوره!! ونراها كذلك تتمسك بالتنسيق الأمني "المقدس!" وتحمي يهود، فأي حماقة سياسية هذه وأي تضليل ساذج توجهه السلطة لأهل الأرض المباركة الذين سبقوها بسنين ضوئية في الوعي السياسي وباتوا يدركون أن السلطة وأجهزتها الأمنية ما وجدت إلا لحماية أمن يهود ومحاربة أهل فلسطين وأن "مشروعهم الوطني" وثوابتهم ما هي إلا ذريعة للتنازل عن معظم الأرض المباركة.

إن من يعادي الأمة ويحارب دين الله ويسالم أعداءه لن يُفشل مخططات الأعداء بل هو في الحقيقة شريك مخلص لهم ويساعدهم في تنفيذ مشاريعهم مهما كانت مسمياتها أو تفصيلاتها.