الشاب عمر أبو ليلى أفضى إلى ربه شهيدا إن شاء الله، وبقي الخزي والعار لحكام المسلمين

أعلن جيش الاحتلال اغتيال الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت التي أدت إلى مقتل يهودين وإصابة ثالث الأحد، بعد محاصرته والاشتباك معه في قرية عبوين غرب رام الله مساء الثلاثاء، كما أصيب أربعة فلسطينيين بجراح خلال الاشتباك. وقال رئيس المجلس القروي في قرية عبوين ناجي حمد للجزيرة نت إن أكثر من أربعين آلية عسكرية اقتحمت القرية بعد تسلل وحدات خاصة في سيارات محملة بالخضار، وشرعت في محاصرة أحد المنازل في البلدة القديمة لأكثر من ساعتين. وأطلق الاحتلال خلال العملية وابلا من الرصاص الحي وقذيفتين على الأقل باتجاه المنزل الذي تحصن به الشاب.

رحم الله الشاب عمر أبو ليلى فقد أفضى إلى ربه شهيدا إن شاء الله، وبقي الخزي والعار لحكام المسلمين وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية الذين صمتوا صمت أهل القبور ولم يحركوا ساكنا أمام هذه الغطرسة والوحشية التي يتعامل بها كيان يهود مع فلسطين وأبنائها، ويتوعدون ويزبدون ويرعدون دون أن نسمع لأحد من حكام العرب والمسلمين همسا أو ردا.

نعم ما كان ليهود أن يستأسدوا على أهل فلسطين لو رأوا ردا من حكام المسلمين أو جيوشها، وهو ما يعزز القناعة بضرورة العمل لدفع جيوش الأمة للتحرك سريعا من أجل تحرير فلسطين ونصرة أهلها وأقصاها.