من ينصر غزة؟!

غزة تحت القصف، ومدافع الإفطار استحالت لمدافع الدمار، وسحور أهلها يحين على وقع الانفجارات التي تصم الآذان، أما ردود فعل الحكام والأنظمة فقد نذرت لأمريكا صوماً فلن تكلم اليوم إنسياً ولن تنبس ببنت شفة!

والحال كذلك، فإلى متى تبقى غزة تحت الحصار والقصف والدمار؟! من ينقذها ويرد عنها عدوان المعتدين؟! هل هو النظام المصري المتواطئ والمختبئ تحت اسم "الوسيط"؟! أم هي السلطة الخانعة التي لا ترى رداً على جرائم الاحتلال سوى بالدعوة لاستجلاب احتلال جديد باسم الحماية الدولية؟! أم هي عواصف الحزم أم قطر أم تركيا المطبعة مع كيان يهود؟!

إن الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين متآمرة على غزة، وهي لا تنظر لها إلا بقدر سعيها لاستغلال معاناة أهلها لتمرير مخططات ساداتها المستعمرين، وكل من يتعامل مع هذه الأنظمة العميلة خارج هذا الاطار فينسق معها أو يركن لها فهو إما أعمى البصر والبصيرة أو شريك لها في جرائمها.

إن نصرة أهل غزة المستضعفين هو واجب ملقى على كاهل جيوش المسلمين، جيوش دول الجوار فالأقرب والأقرب حتى تنقذ غزة وتحرر فلسطين ويقضى على كيان المحتلين.

(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)