عند علماء السلاطين كل الخيارات المضللة مطروحة إلا الحل الشرعي الأصيل

قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، الثلاثاء، إنه "ينبغي على العالم الإسلامي اعتبار القدس، قضية مشتركة لجميع المسلمين وليس للفلسطينيين أو العرب فقط، والتأكيد بكل المناسبات على حقيقة أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين". ودعا البيان الختامي الذي تلاه "أرباش"، لمؤتمر دولي بشأن القدس، عقدته رئاسة الشؤون الدينية التركية في إسطنبول، الذي اتفق عليه الحاضرون، والمؤلف من 22 مادة، جميع المسلمين في العالم إلى زيادة الوعي تجاه القضية الفلسطينية، وتكثيف زياراتهم لفلسطين، وجعل زياراتهم إلى المسجد الأقصى جزءًا من مناسك الحج والعمرة التي يؤدونها.

يا لها من وقاحة وجرأة على دين الله، علماء سلاطين يجتمعون ويقررون إضافة نسك إلى مناسك الحج والعمرة، من أجل التطبيع مع الاحتلال واستمراء زيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال، مستغلين حب المسلمين للمسجد الأقصى وزياراتهم المندوبة له أثناء مرورهم للحج قبل الاحتلال، بينما يحجمون عن التفوه بكلمة عن الحل الشرعي الأصيل لقضية فلسطين، ألا وهو تحرك الجيوش لتحرير فلسطين. ثم يدّعون حبهم للأقصى وفلسطين وحرصهم عليهما، ألا قبحها الله من وجوه وألسن استمرأت تضييع الأمانة وخيانة الدين.