تناولت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية موقف حزب التحرير من المصالحة الفلسطينية الذي أصدره مكتبه الإعلامي في فلسطين وأكد فيه على أنّ المصالحة جزء من مخطط أمريكي الغاية منه تصفية قضية فلسطين، وطالب الشرفاء في الحركتين، فتح وحماس، أن ينبذوا الورقة المصرية للمصالحة، وأن ينبذوا في الوقت نفسه الفرقة والانقسام، وأن يتوحدوا على أساس العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية تحتم على المسلمين معاداة يهود وكيانهم، وتحرم على أهل فلسطين وعلى المسلمين كافة مسالمة يهود ما داموا يحتلون بلاد المسلمين.
 

 

وكالة معا     قدس نت      وكالة فلسطين اليوم    شبكة اخباريات البيادر السياسي     فلسطين بيتنا الاخبارية      القرية نت   PNN  موقع شنغار العراقي    صدى نجد والحجاز   أخبار مكتوب أرض الإسراء والمعراج الإخباري       تلفزيون نابلس

 

وقد جاء في الخبر:
حزب التحرير: المصالحة جزء من مخطط أمريكي الغاية منه تصفية قضية فلسطين
استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين طلب واشنطن من القاهرة تأجيل إتمام المصالحة الفلسطينية لعدة أسابيع، معتبراً ذلك دليلاً على أن خيوط المصالحة التي تُوصف بالفلسطينية- الفلسطينية ليست بأيد فلسطينية بل بيد أمريكا ورجالاتها، مع أنّ الأصل أنها مصالحة داخلية!
وأضاف :" لقد أصبح الحديث عن تدخل الإدارة الأمريكية في تفاصيل وتوقيت ما يسمى بالمصالحة الفلسطينية أمراً عادياً، وكأنّ الإدارة الأمريكية من خلال مبعوثها جورج ميتشل ورجالاتها مبارك وسليمان قد باتت صاحبة القضية وصاحبة الأمر والنهي في المصالحة التي تسمى فلسطينية- فلسطينية."
واعتبر الحزب في تعليقه أنّ المصالحة جزء من مخطط أمريكي الغاية منه تصفية قضية فلسطين وقال:" صحيح أنّ المصالحة محاولة لإنهاء حالة الانقسام بين سلطتي غزة ورام الله وإعادة اللحمة إلى شطري السلطة، ولكن الأساس الذي ستجري عليه المصالحة مفصل على مقاس التسوية وشروط اللجنة الرباعية واتفاقيات السلام، وهذا ما تريده أمريكا وتحرص عليه."
ورأى أن رغبة أمريكا في تأجيل المصالحة قليلاً هو من أجل أن تتم المصالحة على كامل الأساسات التي أرادتها دون إنقاصٍ أو تغيير، هذا فضلاً على أن تأجيل المصالحة من شأنه تقوية عباس وفتح على اعتبار أن حماس هي من يقف حجر عثرة أمام المصالحة.
هذا وقد طالب الحزب من أسماهم بالشرفاء في الحركتين، فتح وحماس، أن ينبذوا الورقة المصرية للمصالحة، وأن ينبذوا في الوقت نفسه الفرقة والانقسام، وأن يتوحدوا على أساس العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية تحتم على المسلمين معاداة يهود وكيانهم، وتحرم على أهل فلسطين وعلى المسلمين كافة مسالمة يهود ما داموا يحتلون بلاد المسلمين.
ودعا إلى التوقف عن رجاء الخير من الخطط والمشاريع الدولية التي لا يرقب أهلها في المسلمين إلاً ولا ذمة.