لم يعد بطش السلطة وقمعها للداعين للخلافة خافياً على أحد، ولقد شاهد الإعلام إقدام السلطة على انكار حالات القمع وإطلاق النار التي واجهت بها مسيرات الحزب في الذكرى التسعين لهدم الخلافة ورصدها بالصوت والصورة.
وفي سياق متابعة اعتداءات السلطة على شباب الحزب بالاعتقال والضرب واطلاق الرصاص، نقلت وسائل الإعلام خبر البيان الذي اصدره حزب التحرير- فلسطين والذي بيّن فيه لأهل فلسطين مجريات أحداث مسيرة رام الله المركزية التي منعتها السلطة وما تبعها من قمع للمسيرات التي نظمها الحزب في مختلف مدن الضفة للاحتجاج على ذلك، كما بيّن الحزب في بيانه حيثيات محاربة السلطة للإسلام ودعوته وملاحقتها للمجاهدين وأنها تحارب أهل فلسطين في دينهم واخلاقهم وتوردهم موارد الهلاك، وطالب الحزب أهل فلسطين بالإنكار على السلطة وعدم السكوت عليها.
من وسائل الإعلام من نشرت خبراً عن الاعتقالات وجزءاً من البيان ومنها من أسهبت في تفاصيل البيان وذكر الاعتقالات التي تلت توزيعه.
من وسائل الإعلام التي تابعت الخبر وتطوراته:
 

وكالة قدس نت

موقع مصرس

صحيفة الأسبوع

وكالة معا
صحيفة القدس

موقع موجز

وكالة هلا فلسطين 1

وكالة هلا فلسطين 2

وكالة صفا

إذاعة صوت القدس

موقع حزب العمل المصري

مصر الجديدة

 تلفزيون نابلس

فلسطين اليوم الإخبارية 1

فلسطين اليوم الإخبارية 2

مدونة الصحفي نجيب فراج

باب العرب

موقع شتات نيوز

شبكة الحدث الإخبارية

موقع أجناد الإخباري

شبكة محيط

موقع مراسل المصري

مدونة كلنا غزة

 
 
وجاء في مجمل الاخبار التي نشرت:
السلطة تعتقل 22 شابا من حزب التحرير وتعتدي على بعضهم بالضرب المبرح
أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية أقدمت على اعتقال 22 شابا من حزب التحرير في الضفة الغربية أمس الجمعة. جاء ذلك عقب توزيع الحزب لبيان انتقد فيه السلطة انتقاداً لاذعاً.
وذكرت تلك المصادر أن اثنين من المعتقلين في طولكرم تعرضوا للضرب المبرح أثناء اعتقالهم، وحمل الحزب السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وطالب الحزب السلطة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين مؤكدا أنّ اعتقالها لشبابه هو إمعان منها في محاربة الإسلام وحملة دعوته وحذرها من مغبة استمرارها في هذا النهج الذي يحاكي نهج الأنظمة العربية الدكتاتورية التي أطاحت بها الأمة.
وكان الحزب قد انتقد في بيانه السلطة إثر منعها لمسيرته المركزية في رام الله في ذكرى هدم الخلافة بتاريخ 2/7/2011م وقمعها للمسيرات التي سيرها الحزب في كافة مدن الضفة في نفس اليوم احتجاجاً على هذا المنع، ووصف الحزب خطوة السلطة هذه بالمحاربة للإسلام ولدعوة الخلافة.
واعتبر الحزب في بيانه أن "السلطة تحارب الإسلام باعتقال حملة دعوته وسجن المجاهدين...وهي تورد أهل فلسطين موارد الهلاك، وتعمل على إذلالهم، ونهب أموالهم، وإفساد أبنائهم وبناتهم ونسائهم، وأمور دينهم ومعاشهم".
وعلى الصعيد السياسي، أكد الحزب موقفه الذي اعتبر فيه أن منظمة التحرير منذ نشأت، ومن بعدها السلطة الفلسطينية تسير في طريق تضييع فلسطين والتفريط بها على حد تعبير البيان.
وأكد الحزب في بيانه أنه ماض في نشاطاته، ووجه رسالة للسلطة بقوله "إن لكم عبرة فيمن سبقوكم في محاربة الإسلام ومحاولة إخفات صوتنا، كيف فشلوا وأُلقوا في مزابل التاريخ أو هم يسيرون إليها على عجل، فانظروا حولكم".
 
9-7-2011م