تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية ما صدر عن حزب التحرير، وحزب التحرير-فلسطين بخصوص ما حصل في الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين، وأبرزت وسائل الإعلام استبشار الحزب بهذا التحرك ومطالبته للجيوش بضرورة التحرك لتحرير فلسطين.
من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:
1-      معا
2-      وكالة هلا فلسطين
3-      جريدة مصر الجديدة
4-      صحيفة الأسبوع المصرية
5-     دنيا الوطن
6-      شبكة إخباريات
7-      جريدة صوت المصريين
8-      شبكة سما الضفة
9-      البيادر السياسي
10-     صحيفة الأسبوع
11-      مصرس
 
وجاء في نص الخبر:
حزب التحرير يستبشر بتحرك الشعوب المطالبة بتحرير فلسطين ويرى فيها رسالة للحكام
أيد حزب التحرير- فلسطين في بيان له وزع في الأراضي الفلسطينية أمس الفعاليات والتحركات الشعبية التي انطلقت في ذكرى النكبة لتطالب بتحرير فلسطين، حيث رأى الحزب في الفعاليات التي انطلقت خارج فلسطين خصوصا دليلا على أنّ قضية فلسطين هي قضية مليار ونصف مليار مسلم، وليست قضية منظمة التحرير، واعتبر أنّ ما شهدته الفعاليات من تكبير وتهليل وصلوات وشعارات تطالب بتحرير كامل فلسطين وتمني الشهادة في سبيل ذلك، إثبات على أنّ الأمة تسير في واد والحكام يسيرون في واد آخر، وهو رفض لطاولات المفاوضات، وتدخل الأمم المتحدة وتعويض اللاجئين.
وحذر الحزب في بيانه الثائرين والمنتفضين من المطالبة بتحكيم القانون الدولي في قضية فلسطين، أو المطالبة بالتعويض عنها، كما حذر حركة حماس من خطورة السير مع المنظمة والسلطة في المسار السياسي، لأن من شأن ذلك، بحسب الحزب، أن يضفي الشرعية الدولية على اتفاقيات المنظمة والسلطة مع الاحتلال، ويجعل من حماس خاتماً "إسلامياً" على بيع معظم فلسطين، قصدت حماس ذلك أم لم تقصد. وطالبها بهدم منظمة التحرير بدلاً من ترميمها والدخول فيها.
وفي الوقت ذاته طالب الحزب الثائرين والمنتفضين في الخارج بالتوجه إلى معسكرات الجيوش ومقراتها وأفراد الجيوش وضباطهم لمطالبتهم بالتحرك لتحرير فلسطين، وقال: "فلسطين لا يحررها زحف العزل إلى حدودها من أجل الهتاف، أو محاولة المرور، بل يحررها زحف جيوش المؤمنين."
وفي سياق متصل، هاجم الحزب في بيان له اليوم، حكام العرب لسكوتهم عن قتل الاحتلال للعشرات وجرح المئات في الجولان ومارون الراس وبيت حانون وقلنديا وسط سكوت الحكام وامتناعهم عن حماية أبناء شعوبهم من جيش الاحتلال، وانشغالهم بتحريك جيوشهم لقتل الناس وإخماد الثورات المطالبة برفع الظلم والطغيان.
وأكد الحزب في بيانه على أنّ ما حدث دليل على تواطؤ الحكام مع الاحتلال، وأنه قد استوى في ذلك الذين مارسوا صلحاً معلناً مع الاحتلال والذين مارسوا صلحاً واقعاً وتسمَّوْا بالممانعين، وقال بأنّه لولا انشغال الحكام العرب بتحريك جيوشهم لقتل الناس، وأنهم أخلَوا الحدودَ مع الاحتلال، لولا ذلك لما وجد الناس فرصةً آمنةً ليزحفوا نحو فلسطين.
ورأى الحزب في الأحداث دليلا على هشاشة كيان الاحتلال، مشيراً إلى الارتباك الذي حدث لدى قادة الاحتلال تجاه أُناس عزل، وتصريح رئيس وزرائه بأن ما حدث يهدِّد وجود دولة يهود، وتساءل الحزب إن كان رئيس وزراء دولة الاحتلال يخشى على وجود كيانه من زحف أُناس عزَّل، فكيف لو كان هناك زحفُ جيشٍ يتقدم هؤلاء الزاحفين!!
وفي ختام بيانه، طالب الحزب الجيوش بالتحرك لقتال العدو الذي يقتل إخوانهم ويستبيح بلادهم، ونصح الحكام بالتنحي فورا والاتعاظ مما حصل لغيرهم.
16-5-2011