تناولت وسائل إعلام محلية وبعض وسائل الإعلام العربية خبر مهاجمة حزب التحرير في فلسطين خطاب عباس في الثوري واتهامه بالكذب.
 
حيث كذب عباس بقوله: "لقد قلت لكم أكثر من مرة إننا لا يمكن أن نعتقل أي شخص لأسباب سياسية مهما كان الانتماء، ولكن الاعتقالات سببها مخالفات أمنية أو مخالفات جنائية، وجميعها تتم وفق القانون"، ومقابل ذلك دلل البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على كذب رئيس السلطة وأورد بعض الأمثلة على كذبه على سبيل المثال لا الحصر، وأكد المكتب في بيانه أن عباس يكذب ويضلل كما كذب وضلل فأضاع فلسطين، وطالب المجلس الثوري وحركة فتح (التي تتكئ عليها السلطة) أن لا يكونوا شركاء عباس في جرائمه السياسية وتعديات أجهزته الأمنية على الناس.
ومن وسائل الإعلام المحلية والعربية التي نشرت الخبر:
إخباريات عالم الأخبار والإنترنت
مصر الجديدة فلسطيني
قدس نت وكالة معا
أجناد سكاي برس
 
 
وجاء في نص الخبر:
حزب التحرير يهاجم الاجهزة الامنية
بيت لحم-معا- هاجم حزب التحرير الأجهزة الأمنية واتهمها بممارسة الاعتقالات السياسية،"والعبث في أمن الناس."
 
وجاء هذا الهجوم من الحزب في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين وصلنا نسخة منه، حيث اعتبر الحزب نفي الرئيس عباس للاعتقالات السياسية بانه غير صحيح وقال في بيانه "إن تصريحات الرئيس عباس عن الأمن والفلتان والاعتقالات السياسية تكذبها الوقائع على الأرض، فالاعتقالات السياسية تمارسها الأجهزة الأمنية، بشكل دائم، في الضفة الغربية
 
ودعم الحزب كلامه بحوادث متعددة حيث ذكر "حالة المعتقل السياسي الأستاذ محمد الخطيب الذي اعتقله جهاز المخابرات في رام الله يوم 10/8/2010، ثم حكمت محكمة العدل العليا للسلطة بتاريخ 30/8/2010 بإطلاق سراحه ولم يطلق سراحه لغاية الان.
 
وأضاف الحزب ان الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من عشرة طلاب من أنصار حزب التحرير في جامعة البولتكنك في الخليل، يوم الثلاثاء 23/11/2010 وذلك بعد عقد ندوة بعنوان "الحروب على الموارد"