نشرت بعض وسائل الإعلام خبر البيان الصحفي الذي هنأ فيه المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المسلمين بحلول الشهر الكريم.
من وسائل الإعلام التي نشرت خبر البيان الصحفي:
 
أخبار مكتوب                                        إخباريات                                      وكالة بي أن أن                   وكالة معا
 
وجاء في نص الخبر:
 
حزب التحرير-فلسطين يدعو لجعل رمضان نقطة تحول في العمل لإقامة الخلافة
 
في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، هنأ الحزب أهل فلسطين والمسلمين عموماً بحلول شهر رمضان المبارك داعياُ الله أن يكون هذا الشهر فاتحة خير للأمة الإسلامية وبوابة لعزها وسؤددها.
 
ودعا الحزب الأمة لأن تعمل لتطبيق حدود وحروف القرآن وعدم الاقتصار على تلاوته بقوله "إن رمضان شهر القرآن وشهر الدعوة له ولتطبيقه، فهنيئاً لمن حمل الدعوة في سبيل إقامة حدود القرآن وحروفه. "
 
ودعا الحزب الأمة الإسلامية لاغتنام شهر رمضان لتنشغل به بقضاياها بقوله "إن رمضان فرصة لا بد للأمة من اغتنامها على خير وجه، فرصة لتنشغل به بقضاياها المصيرية لا لتنشغل عنها بغيرها، فرصة لتتقرب فيه إلى العلي القدير بأجل الفروض وأعظم الواجبات، وهو بلا منازع في زماننا فرض العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لأن بها وحدها يقام الإسلام وتطبق جميع أحكامه، وبها وحدها يجمع الله شمل الأمة من بعد شتاتها، وبها وحدها يُحمل الإسلام رسالة خير وهدى للبشرية جمعاء ".
 
وأكد الحزب على أن تحقق معنى الهدى والفرقان للقرآن لا يكتمل دون أن نقيم للقرآن دولة.
وتساءل الحزب مذكراً بضرورة وأهمية الدولة الإسلامية "كيف لنا أن ندافع عن حرمات المسلمين التي تنتهك في كل أصقاع المعمورة وليس آخرها الاعتداء على رفات الصحابة وشتم رسول الله عليه السلام من قبل شرذمة من المستوطنين اليهود دون دولة؟! وكيف لنا أن نوقف عبث العابثين – من الحكام وزمرهم- بقضايا المسلمين بل وبأحكام دينهم وشعائرهم دون دولة؟! وكيف لنا أن نحرر بلاد المسلمين المحتلة دون دولة؟!"
 
واعتبر الحزب "إن واجب الأمة أن تدرك بأن لا خلاص لها إلا بدولة الخلافة، وأنها لن تقيم شعائر دينها بحق إلا في ظل دولة الخلافة، وأنها لن تطبق شرع ربها بحق إلا بدولة الخلافة، وأن لا عزة لها إلا بدولة الخلافة، ولا جُنّة ولا وقاية لها إلا بدولة الخلافة".حسب تعبير الحزب
 
ودعا الحزب الأمة لتجعل من رمضان "نقطة تحول في العمل لإقامة الخلافة على مستوى الأمة، وليكن رمضان هذا منطلقاً للعمل للخلافة لكل واحد منا فمن كان متلبساً بالعمل فليزدد ومن كان تاركاً له غافلاً عنه فليلحق بالركب وليغذ السير وليسرع الخطى، ومن كان محارباً أو يسعى لعرقلة العمل للخلافة، فليرعو فهو خير له."حسب تعبير البيان.
 
 
 

13-8-2010م