رغم أن الخبر اتسم بالصراحة والجرأة وتناول السلطة بالنقد اللاذع على لهثها خلف المفاوضات المباشرة في ظل استمرار جرائم يهود، نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية خبر(السلطة تلهث خلف المفاوضات المباشرة رغم مشروع تهويد القدس).
من وسائل الإعلام التي تداولت الخبر:
إخباريات                                                                 قدس نت                                                    أخبار مكتوب
جريدة زووم الإليكترونية                                             وكالة فلسطين اليوم                                     الرسالة نت
 شبكة فلسطين الإخبارية                                           وكالة هلا فلسطين                              موقع نبض الوعي العربي
 
وجاء في نص الخبر:
 
حزب التحرير-فلسطين: السلطة تلهث خلف المفاوضات المباشرة رغم مشروع تهويد القدس
في تعليق منه على تصريحات الرئيس الفلسطيني والتي أبدى خلالها رغبته التوجه إلى المفاوضات المباشرة إذا تلقى ردوداً "إسرائيلية" ايجابية على مقترحاته بشأن قضايا الوضع النهائي، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين في خبر صادر عنه أن السلطة تلهث خلف المفاوضات رغم مشروع تهويد القدس والذي كشف عنه مؤخراً اليوم في صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية".
 
واعتبر حزب التحرير-فلسطين أن السلطة لا زالت "تتعلق بوهم المفاوضات وترنو بأبصارها إلى عودتها بكافة صورها وأشكالها، رغم كل الممارسات والصفعات التي يوجهها كيان يهود للسلطة وللإدارة الأمريكية من خلفها، والتي هي أشد وضوحاً وأبلغ من الردود الكلامية."
 
واعتبر الحزب أن المفاوضات غير المباشرة كانت "وصمة عار في جبين السلطة التي أخذت على عاتقها المضي قدماً في المفاوضات بالرغم من كل الجرائم التي يرتكبها كيان يهود."
 وتابع الحزب قائلاً: "فالمفاوضات غير المباشرة استمرت في ظل استمرار جرائم كيان يهود وبطشه الذي طال البر والبحر والحجر والبشر، ولا زالت طائراته تقصف المدنيين في غزة وتهجر أهل القدس وتعتقل وتروع في الضفة من تشاء، كما حدث في نابلس والخليل مؤخراً"، معتبراً الحديث عن المفاوضات المباشرة مكافأة ليهود على جرائمهم.
 وتعريضا بنكوص الإدارة الأمريكية بتعهداتها عاب الحزب على السلطة استمرار المفاوضات في ظل "قيام كيان يهود بكل أعمال الاستفزاز وتقويض "أجواء الثقة" بين الطرفين التي زعم الطرف الأمريكي أنه أخذ العهود والمواثيق على يهود بعدم القيام بها."
وتساءل الحزب "وهل حقاً تنتظر السلطة ردوداً لتقرر فيما إن كانت ستذهب إلى المفاوضات المباشرة، أم أنّ أمريكا هي صاحبة القرار وقد قررت عنها الذهاب إلى تلك المفاوضات؟!".
واعتبر الحزب أن المفاوضات ستبقى "في أخذ وجذب، ومجرد غطاء لجرائم يهود وطوق نجاة لهم من كل أزمة دولية تلم بهم دون أن تنال السلطة منهم نقيراً".
واعتبر الحزب أن "قضية فلسطين لن تقدر السلطة ولا كيان يهود ولا الإدارة الأمريكية على حلها بالمفاوضات مهما كان شكلها، ففلسطين لن تقبل القسمة على اثنين في يوم ما، وقدسيتها وإسلاميتها مسطّرة في الكتاب الحكيم مما يجعلها جزءاً من عقيدة الأمة، فأنى لمفاوضات أو الأعيب سياسية أن تغير من عقيدة الأمة أو تحرّفها! هيهات هيهات لما يظنون". بحسب تعبير المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
 
28-6-2010