نقلت وسائل إعلام عدة خبر تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على زيارة عمرو موسى لغزة حيث اعتبر المكتب الإعلامي هذه الزيارة زيارة بالوكالة وأنها لم تحمل جديداً يذكر.
من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:
وكالة فلسطين اليوم                                          قدس نت                                                           اخبار مكتوب
 وكالة معا                                                       إخباريات                                                          موقع بانيت
 وكالة هلا فلسطين الإخبارية                                 شنعار
وجاء في نص اخبر:
حزب التحرير-فلسطين: زيارة عمرو موسى لغزة زيارة بالوكالة ولم تأت بجديد
اعتبر حزب التحرير-فلسطين عبر موقع مكتبه الإعلامي أن زيارة عمرو موسى لغزة زيارة بالوكالة ولم تأت بجديد يذكر، كما أنه اعتبرها زيارة سياسية بامتياز بقوله "بالرغم من محاولة تغليف زيارة عمرو موسى لغزة بغلاف الإنسانية والمسعى العربي "الجاد!" لرفع الحصار، وبالرغم من مشاركة موسى لبعض عائلات الأسرى وسماعه لشكاوى أهالي المنكوبين في الحرب الأخيرة، إلا أن زيارة موسى كانت زيارة سياسية بامتياز سعى من خلالها الأمين العام للجامعة العربية إلى ترديد العبارات الرنانة وإطلاق الوعود الجوفاء للاستهلاك المحلي والترويج للورقة المصرية علاوة على التأكيد على إعطاء مهلة للمفاوضات غير المباشرة مع يهود برغم جرائمهم، ومن حيث الحصيلة النهائية لزيارته فهو لم يأت بجديد يذكر."
وعن توقيت هذه الزيارة قال "إن زيارة موسى للقطاع لا يمكن وصفها بالمتأخرة علاوة على وصف توقيتها بالهام فهي زيارة بالوكالة، لم يستطع عمرو موسى أن يبادر بها قبل أن تأذن له بها أمريكا والتي تملك زمام المبادرة وقرار الجامعة العربية، والتي تتجه الآن نحو تخفيف الحصار عن غزة ووضع صيغ جديدة للمنطقة وتسعى لتشرك جميع الأطراف الفلسطينية في مخططاتها الماكرة بصورة أو بأخرى، مما دعا موسى ليهرول نحو غزة محاولاً إنجاح تلك المساعي."
 وتساءل حزب التحرير-فلسطين "ومن ثم أليس من العار أن يتحدث موسى عن قرار عربي اتخذته الجامعة برفع الحصار عن غزة منذ سنوات وحكام مصر هم أحد أطراف هذا الحصار؟! بل أليس من المعيب لموسى أن يواسي ثكالى أو عجائز غزة والصواعق الكهربائية المصرية كانت تقتل في الوقت نفسه فتى على أنفاق غزة؟!".
واعتبر حزب التحرير-فلسطين "أن الحديث عن موقف جديد للدول العربية في مطلع شهر أيلول القادم ما لم يحدث تقدم ملموس في عملية السلام ليس موقفاً رجوليا أو قراراً سيادياً يقفه أو يتخذه موسى وجوقة الحكام من ورائه بل لربما تناهى إلى أسماع موسى ما ستقدمه أمريكا وأوروبا من مبادرات أو حلول وسط لتخفيف الحصار فصرح تلك التصريحات"، وتساءل مستنكراً "ومن ثم بماذا يلوح موسى وبماذا يهدد؟! إنه يهدد بتجرع الكأس الذي لم يجلب للأمة سوى الذل والمهانة وتضييع فلسطين وتمكين يهود من رقابنا إنه العودة للأمم المتحدة!! فإذا كان ذلك السيف الذي يشهره موسى فبئس ما يشهر."
ووجه الحزب خطابه لعمرو موسى قائلاً "إن غزة وفلسطين كاملة تنتظر التحرير يا عمرو موسى وتتطلع لقاهرة المعز لا لتفتح المعبر فحسب بل لتستأصل شأفة يهود وتقضي على كيانهم الذي شرّعت الجامعة العربية احتلاله لجل فلسطين عبر المبادرة العربية المخزية للسلام، وعبر اتخاذكم السلام خياراً استراتيجيا لا تملكون غيره سوى الذهاب إلى الأمم المتحدة عشاء تبكون، فما هكذا تكون المواقف يا عمرو موسى وما هكذا يكون الرجال." بحسب تعبير حزب التحرير-فلسطين.
 
14-6-2010