عقد حزب التحرير أمسية حوارية سياسية في قطاع غزة- النصيرات تحدث فيها عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ/إبراهيم الشريف والأستاذ/حسن المدهون، وقد تم تغطية هذا الخبر من قبل عدة وسائل إعلام هي:
وكالة معا                                             وكالة النهار الإخبارية                                              شبكة إخباريات
                     وكالة قدس نت                                                            أخبار مكتوب
 
حيث جاء في نص الخبر ما يلي:
حزب التحرير: يعقد أمسية سياسية حوارية "مؤتمرات القمة والتضليل السياسي" في غزة
 
في حوار مفتوح عقده حزب التحرير مساء الثلاثاء 30-3-2010م في غزة- النصيرات، بعنوان: مؤتمرات القمة والتضليل السياسي، حاور فيه عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ إبراهيم الشريف والأستاذ حسن المدهون المدعوين من المهتمين والوجهاء، قال حزب التحرير على لسان الشريف بأن: (جامعة الدول العربية أنشأتها بريطانيا على يد وزير خارجيتها أنتونى إيدن لتحافظ على فرقة العرب وتستخدمها لتمرير سياساتها، ثم سيطرت عليها أميركا بعد تحويلها لولاءات الحكام في المنطقة فصارت الجامعة العربية مكانًا يتردد فيه صوت أميركا وخططها وأفكارها )
كما وصف منظمة المؤتمر الإسلامي بأنها تعبير معكوس عن إحساس الأمة بضرورة الوحدة الإسلامية واستشهد بقول الأمين العام للمنظمة بأنها بديل عن الخلافة، وعن رؤيته للبديل قال الشريف: (وجب معرفة حقيقتها لمعرفة الموقف الصحيح تجاهها والعمل على إيجاد الوحدة الحقيقة المتمثلة في الخلافة ونبذ كل شكل آخر من أشكال الوحدة الموهومة كالوحدة الوطنية و القومية أو الاتحادات مثل الاتحاد الفيدرالي والكونفدرالي)
ومن جهته تحدث الأستاذ المدهون عن قرارات القمة الأخيرة والأجواء التي سبقتها متهما قادة هذه الدول بأنهم يساوون بين المسجد الأقصى وتماثيل بوذا بمطالبتهم منظمة اليونسكو بحماية المسجد الأقصى وأن هذا تضييع له وامتهان، بل ورمي بالمقدسات إلى فخاخ المبادرات الدولية القائلة بتدويل القدس.
 كما وانتقد المدهون في خضم حديثه استمرار توجيه النداءات إلى هؤلاء القادة وخاصة من قبل بعض قادة التنظيمات الفلسطينية،
ومن ثم بدأ التفاعل بعدها بالمداخلات والأسئلة من الحضور، وكانت في كثير منها تتركز على مدى ما وصل إليه الحزب في إقامة الخلافة وعن اتصالات الحزب بالجيوش وما هو موقف القوات المسلحة المسلمة من دعوته إلى إقامة الخلافة.
واختتمت الأمسية بعد حوالي ساعتين من الحوار الهادئ والعميق في واقع الأمة وسبيل الخروج من أزمة تكبيل إرادة الأمة، هاجم خلالها حزب التحرير فكرة الوطنية هجومًا شديدًا واعتبر أنها مزّقت الأمة وفرقت كلمتها وأضعفت قوتها، وطرح رابطة العقيدة الإسلامية كونها الرابطة الأصلية بين المسلمين.
 30-03-2010م