تعليق صحفي

اعلان الحرب وتحريك الجيوش لتحرير الأقصى هو الرد على إجراءات الاحتلال

ما يقترفه الاحتلال بحق الأقصى من إجراءات عدوانية ومحاولة تجسيد مشاريعه الاجرامية بتقسيمه مكانياً وزمانياً لا رد فعليا يكافئه إلا إعلان الحرب وتحرك جيوش الأمة لتحريره وتخليصه من رجس يهود.

فلن يُقبل بعد اليوم ممن يُحرك طائراته لقصف المسلمين في سوريا أو اليمن أو ليبيا أن يكتفي بالتفرج أو الاستنكار على استحياء تجاه هذه الجرائم التي تمس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولن يُقبل ممن يسخر جيوش الأمة لصالح حروب أمريكا في المنطقة أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه الجرائم، وإذا كانت عمالة هؤلاء الحكام وتواطؤهم مع المحلتين وخنوعهم للمستعمرين معلومة كالشمس في رابعة النهار، فلن يُقبل بعد اليوم من جيوش الأمة دوام الصمت على هؤلاء الأقنان واعتبارهم قدراً مقدورا بل يجب التحرك لإزالة عروشهم ثم التحرك فورا نحو بيت المقدس لتحريره، واذا كان تحرك الجيوش عسيراً ولا يمكن أن يكون بمبادرة منها فلن يُقبل بعد اليوم من الأمة أن تسكت عن أبنائها في هذه الجيوش بل يجب عليها أن تضغط عليهم بكل ما أوتيت من قوة لتحركهم التحرك الصحيح في الوجهة الصحيحة نحو نصرة الأمة وقضاياها ومقدساتها.

لقد تحرك المسلمون عبر تاريخهم وأعلنوا النفير ثم فتحوا البلدان لأسباب أقل بكثير مما يحصل للمسلمين ومقدساتهم اليوم، وإن على الأمة بكل طاقاتها وفئاتها التحرك لتستعيد زمام أمرها فتعود لسالف عهدها أمة مرهوبة الجانب في ظل خلافة قوية تحكم العالم وتُنصر بالرعب، وحينها لن يبقى الأقصى وبيت المقدس أسيراً بل سيحرر ويكون درة بلاد المسلمين وعقر دار الخلافة...( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا(

17-7-2017