حزب التحرير: السلطة باعتقالها لشباب الحزب تؤكد كونها حرباً على المسلمين وسلماً للمحتلين

أفادت مصادر من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن جهاز الأمن الوقائي في نابلس أقدم ظهر الجمعة الفائتة على اعتقال أحد شباب الحزب وهو أيمن عبد الحميد من منزله في نابلس ولا زال حتى الآن قيد الاعتقال. جاء ذلك جراء القائه درساً عقب صلاة الجمعة أنكر فيه ما ورد من مغالطات وتضليل سياسي في خطبة خطيب الجمعة (المحسوب على جهاز الأمن الوقائي في المدينة) في مسجد الحاج معزوز المصري والذي حوّل الخطبة ومنبر رسول الله للدفاع عن رئيس السلطة والترويج له.

فقد أكد عبد الحميد في درسه أن رئيس السلطة لا يمثل أهل فلسطين الذين يرفضون التفريط بمسرى رسول الله ويرفضون مد يد السلام لأولئك المحتلين المعتدين على الأقصى وأهل فلسطين بل يمثلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدهم للأبد. وقد لاقى درسه تأييد جمهرة المصلين الذين رفض جزء منهم الصلاة خلف الإمام جراء فحشه في الخطابة.

واعتبر الحزب أن السلطة لم يكفها خذلانها لأهل فلسطين وحمايتها للمستوطنين كما فعلت مؤخرا في نابلس حيث حمتهم من المتظاهرين وسلمتهم لقوات الاحتلال، لم يكفها كل تلك الجرائم وأبت إلا أن ترسخ كونها أداة لحرب الإسلام وحملة دعوته.

وقال الحزب أن خيراً للسلطة لو كانت تعقل أن تكف عن التعرض لحملة الدعوة الذين يبصرون الأمة الحق ويهدونها إلى سبيل العزة، وكان حريّا بها وبأجهزتها الأمنية أن تتحرك ثورة للدماء التي تسفك والمقدسات التي تدنس بدل تحركها للدفاع عن قادة السلطة الذين فرّطوا بالأرض والعرض والمقدسات.

18-10-2015