تعليق صحفي

عدوان يهودي يتجدد وجيوش ترقب الضحايا وتتباكى على الأطلال!

قتلٌ للأطفال وقصفٌ جوي واغتيالاتٌ وهدمٌ للمنازل وترويعٌ للآمنين واعتقالاتٌ واقتحاماتٌ للمسجد الأقصى وجرح المصلين في باحاته وتهديدٌ ووعيدٌ وعربدةٌ يهودية، تلك هي عناوين العدوان اليهودي المتجدد على فلسطين وأهلها.

إن الاحتلال اليهودي الغاشم لم تعوزه يوماً الذريعة لمواصلة عدوانه الذي لم يتوقف بحق أهل فلسطين، فهو الذي يحتل أرضهم وهو الذي أقام كيانه على جماجمهم وارتكب ويرتكب بحقهم أبشع المجازر.

وبتجدد العدوان يتجدد الصمت وتبقى جيوش الأمة تراقب ما يحل بفلسطين، وكأن أهلها منبتون وليسوا جزءاً من أمة تمتد من اندونيسيا حتى المغرب اذا زمجرت جيوشها نصرت بالرعب واقتلعت كيان يهود وشردت به من خلفه من المستعمرين!.

ستبقى فلسطين وأهلها أمانة في أعناق جيوش الأمة التي ترقب العدوان وتبكي أو تتباكى على الضحايا في الوقت الذي يرقب أهل فلسطين تحركها!

لقد بات ظاهراً بيّناً أن الحكام وأنظمة الضرار، بصمتهم وحجزهم للجيوش عن التحرك وحمايتهم لحدود كيان يهود ودعمهم الخفي والظاهر له اقتصاديا، هم الذين يوفرون الغطاء لكل عدوان يهودي على أهل فلسطين.

لذا فإن الواجب المحتم على جيوش الأمة أن تتحرك نصرة لمسرى رسول الله، إن بقي لديها مثقال ذرة من غيرة على الأمة وأبنائها ومقدساتها، وأن تطيح بكل الأنظمة التي تعيق تحركها وقيامها بواجبها.

فهل تعيد جيوش الأمة لرمضان بهجته، فيكون رمضان شهراً للانتصارات وتحرير فلسطين من رجس يهود؟

1-7-2014