أجهزة السلطة الأمنية تختطف الأستاذ علاء أبو صالح من بيته

داهم مساء هذا اليوم الثلاثاء جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية بيت عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

وكان أبو صالح استنكر في تصريح له قبل أسبوع قيام أجهزة السلطة الأمنية بفض وقفة سلمية قانونية أمام محكمة رام الله بالقوة واعتقالها معظم المشاركين فيها.

وذكر أبو صالح حينها أن عشرات أهالي معتقلي حزب التحرير تجمعوا أمام محكمة رام الله صباح اليوم للاحتجاج على محاكمة أبنائهم الذين اعتقلوا من داخل مسجد البيرة إثر اقتحامه في 5/4/2014 والذين يحاكمون بتهم باطلة كالتجمهر غير المشروع!، وللمطالبة باسترداد هويات أنصار الحزب من المقدسيين المحتجزة بصورة غير قانونية لدى الأجهزة الأمنية، وأن المحتجين كانوا سلميين ويرفعون اللافتات وعددهم ضمن ما يسمح به قانون السلطة المزعوم حيث أن عددهم كانوا دون الخمسين مما لا يتطلب أي إشعار لأية جهة، وبرغم ذلك أقدمت قوات مكافحة الشغب على فض الاعتصام السلمي بالقوة واعتقال معظم المشاركين فيه.

واعتبر أبو صالح في تصريحاته تلك أن تصرف السلطة القمعي الذي وقع تحت سمع وبصر القضاء، يكشف عن مدى إفلاسها وعن عقلية "الكابوي" التي تنطلق منها سعياً لقمع أهل فلسطين وكتم أصواتهم أمام ما ترتكب من أفعال مشينة وتفريطات سياسية، ويكشف كذلك عن مدى استخفافها واستهتارها بالقضاء واعتباره مجرد أداة توفر الغطاء لقمعها وسياستها البلطجية.

ونحن بدورنا في المكتب الإعلامي نستنكر اعتقال عضو المكتب علاء أبو صالح ونؤكد أن همجية السلطة واعتقالاتها ومحاولاتها لتكميم الأفواه لن تثني أعضاء المكتب أو شباب حزب التحرير عن الاستمرار في قول كلمة الحق والوقوف في وجه سياسات السلطة التفريطية أو الممارسات القمعية لأجهزة السلطة الأمنية.

22/4/2014