تعليق صحفي

هل ستكفي شهادة الخزي الجديدة لعباس من عدو الأمة أوباما لإيقاظ النائمين !!

 

قال أوباما واصفا محمود عباس: "قد أثبت أنه شخص ظل ملتزماً باللاعنف وبالجهود الدبلوماسية لحل هذه القضية، وأعتقد أن هذه نوعية نادرة، في الشرق الأوسط عموماً، حيث تكون قد حصلت على شريك من الجانب الآخر، مستعد للتفاوض بجدية، ولا يشارك في الخطابة الجامحة التي كثيراً ما تُشاهد في العالم العربي عندما يتعلق الأمر "بإسرائيل"، وأظهر نفسه ملتزماً بالحفاظ على النظام داخل الضفة الغربية، وبالتعاون مع الإسرائيليين حول مشاغلهم الأمنية، ولذلك إذا لم نغتنم هذه اللحظة، فأعتقد أن ذلك سيكون خطأً كبيراً".

وحول علاقة دولته مع كيان يهود يقول: "إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يخضع للخلافات السياسية، إنه التزام بصلابة الصخور".

هذه شهادة خزي جديدة لعباس من عدو الأمة أوباما شهد له فيها على كونه فرصة وغنيمة نادرة يصعب أن تتكرر، لما يبديه من تفان في خدمة المشروع الأمريكي ودولة يهود وحفظ أمنها، وشهد له على كونه منفصلا عن الأمة وأحاسيسها ومشاعرها، إلى درجة عدم مسايرتها حتى في مجرد الخطابات، كما بقية عملاء أمريكا كأردوغان وروحاني.

وكل هذا في مقابل حديث أوباما عن التزام بلاده الصلب بأمن دولة يهود، وحرصه على تثبيت كيانهم والمحافظة عليه!! وهو لا يتناول عباس والسلطة إلا في سياق الأداة والخدم لهذا الغرض!!.

فيا لها من شهادة خزي جديدة لعباس وسلطته المتفانيين في حفظ أمن يهود وتحقيق مصالح الغرب وأمريكا في أرض الإسراء والمعراج!!.

فهلا أدرك أتباع عباس ومن يواليه أو يسكت عن جرائمه حجم المؤامرة التي تُحاك ضد بلادهم وأهلهم ودينهم!! ليتوبوا إلى الله فيعلنوا البراءة من عباس وسلطته قبل أن يأتي يوم يلعنهم فيه ساكنو الأرض والسماء؟!!

17/3/2014