قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ان "محبوب العرب الفنان محمد عساف" سيقدم فقرة فنية خلال النشاط الرياضي الذي سيقدمه نجوم فريق برشلونة الإسباني وبمشاركة 40 طفلاً رياضياً فلسطينياُ على استاد دورا يوم السبت المقبل".

تواصل السلطة الفلسطينية حربها على الإسلام والمسليمن على عدة جبهات، وتستعر الحرب المعلنة على ثقافة الأمة وعلى عفتها وأخلاقها ضمن مسلسل مدروس  بعناية يهدف إلى تمييع الشباب وإفسادهم ونشر الرذيلة والفحشاء والميوعة بينهم.

وقد ظهرت خطط السلطة جلية على لسان رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي

شهير له على إحدى قنوات كيان يهود الذين يخدمهم وسلطته المقيتة.

وتصرف السلطة الفلسطينية الأموال الباهظة في حربها على معتقدات الأمة وثقافتها، ويقف جنود السلطة مدججين بالسلاح لحماية المغنيين والفرق الرياضية النسائية في حين يتوارون عن الأنظار عند هجوم المستوطنين على أهل فلسطين ومزروعاتهم ومقدساتهم، لا يحركون ساكنا عند حرق المستوطنين للمساجد واعتدائهم على الأقصى وساحاته.

إن السلطة تعدت وظيفتها  الأمنية في حماية كيان يهود ومستوطنيه، لتصبح أداة طيعة للغرب في الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين في كل مكان.

 ففي ظل المجازر التي ترتكب في حق المسلمين في سوريا ومصر وبورما وأفغانستان، وفي ظل هذا الشهر الكريم الذي يتقرب المسلمون فيه إلى الله ويرفعون أكفهم للعلي القدير بأن ينصرهم، ترفع السلطة عقيرتها بالصد عن سبيل الله وإشاعة الفاحشة والرقص على دماء المسلمين المراقة في سوريا ومصر وكل بلاد المسلمين.

وفي ظل انين المسجد الأقصى تحت احتلال بغيض وفي ظل حصار غزة الذي تزداد قسوته على الفقراء والمساكين يوما بعد يوم، تنفق السلطة الملايين وتجيش الآلاف من "عساكرها" لحراسة حفلات المجون والخلاعة والاختلاط، وتنتهك حرمة الشهر الفضيل لتبارز الله العداء وتحمل لواء الفاحشة والحرب على ثقافة الأمة ومعتقداتها.

إن السلطة الفلسطينية قد حسمت أمرها منذ نشأتها فوقفت في صف أعداء الإسلام وأعداء الأمة الإسلامية وأصبحت أداة رخيصة في يد كيان يهود الغرب الحاقد على الإسلام، وأضافت إلى مهمتها الأمنية في حراسة كيان يهود ومستوطنيه مهمة هدم الثقافة الإسلامية والأخلاق والعفة في شباب الأمة لتغرس فيهم الميوعة والرذيلة  ليسهل بذلك عليها وعلى الغرب تمرير المخططات الاستعمارية التي تعطي فلسطين ليهود على طبق من ذهب.

إن السلطة الفلسطينية تريد ان تتنازل عن فلسطين ولا يقف أمامها أحد، لأنها تتصور  أنها ستسلخ أهل فلسطين عن إسلامهم بخلطة "الغناء والرياضة "، خابت السلطة وخاب فالها وخسرت الدنيا والآخرة، فالسلطة هي التي انسلخت ورجالها عن أهل فلسطين وعن الأمة الإسلامية، وهذه هي الأرض المباركة تلفظهم وتقف في وجه خيانتهم وعهرهم السياسي، فأهل  الخليل ووجهاؤها منعوا المنكر في أن يحتفل بنصره في مدينتهم، وأهل فلسطين عامة  قادرون بإذن الله على التصدي لمنكرات السلطة وآثامها في كل مكان على الأرض المباركة.

ايها المسلمون في فلسطين : إن السلطة ليست قدرا يستسلم له، فيجب ان تقفوا في وجهها وتمنعوا المنكرات التي تريد ان تشيعها بين ابنائنا وبناتنا، فلا تسكتوا على هذا المنكر، واعملوا على إيقافه ومنع انتشاره، فالزمن زمن الشعوب، وزمن الرويبضات وعملاء الغرب إلى زوال والحق في تقدم إلى أن تعلن الخلافة الراشدة التي ستحرر فلسطين وتغيث المسلمين وتجتث الفساد والمفسدين من الارض.

}إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{

1-8-2013