أموال المسلمين رشا لأعداء الأمة خدمة لمصالح حكام الإمارات

قالت صحيفة الواشنطن بوست بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت "مساعدات" بـ6   ملايين دولار لمدرسة ومستشفى في ولاية ميسوري الأمريكية، وقال سفير الإمارات بأن هذه "المساعدات" تأتي ضمن خطة إماراتية طموحة لمساعدة المجتمعات منخفضة الدخل في الولايات المتحدة!، وبأن لديه مسئولية تعليم الشعب الأمريكي!

وفي تفاصيل هذه الرشوة لصالح شركة موانئ دبي، 2200 جهاز محمول لصالح طلاب ثانوية جوبلين الثانوية، وتطوير وحدة العناية المركزة في مستشفى ميرسي.

وكانت الإمارات خلال العامين الماضيين قد بنت ملاعب كرة قدم بصالات مغلقة في أحياء في نيويورك ولوس أنجلوس وميامي وشيكاغو وسوف تبنى ثلاثة أخرى هذا العام، وقدمت 100 مليون دولار لوزارة الخارجية الأمريكية عام 2005م، وأنفقت  150 مليون دولار لتطوير المركز الوطني الطبي للأطفال في أميركا.

 وذكرت الصحيفة بأن الطلاب لا يعرفون هوية من قدم هذه "المساعدات" فلا يوجد على أجهزة الحاسوب أية إشارة إلى الإمارات العربية على عكس "المساعدات" المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولكن المسئولين يعرفون ذلك مثل السيناتور روي بلانيت الذي كان يعارض صفقة موانئ دبي.

وحسب الصحيفة فقد قال العطيبي سفير الإمارات : "لدينا مسئولية تعليم الشعب الأمريكي، نحن ذهبنا معكم إلى أفغانستان وليبيا، ونحن أكبر سوق لمنتجاتكم".

وهذا القول يبين إلى أي مدى ذهب حكام الإمارات في خدمة أميركا لتحقيق رضاها، من خلال مساعدتها في أفغانستان وليبيا وبأموال المسلمين العامة.

إن أمثال هؤلاء السفهاء الذين يبعثرون أموال الأمة لصالح شركاتهم، ويسخرونها لخدمة المحتل الكافر، ولا يبدون أي اهتمام بما يحل بالمسلمين من جوع وقتل إلا بما يبيض صفحتهم إعلاميًا، يجب أن لا يطول بهم المقام حكامًا في الأمة، بل يجب أن يحجر عليهم، فيجب أن يخلعوا ويُطبق نظام الإسلام الذي يحفظ الأموال والأعراض ويطرد نفوذ المستعمرين.

19-02-2013م