في الوقت الذي يتقرب فيه المسلمون إلى الله في هذا الشهر الفضيل، لا ينفك النظام المصري يؤدي خدماته الرخيصة لأميركا، ويقدم حمايته لكيان يهود، فهاهو السمسار الرخيص حاكم مصر يستقبل القتلة من حكام يهود ويقيم لهم الموائد الرمضانية على شرف الاستيطان وحفر الأنفاق تحت الأقصى المبارك، وذلك في الوقت الذي يعلن فيه هذا الكيان المسخ عن استمراره في الاستيطان والتوسع فيه، بل وفي الوقت الذي يقوض فيه أساس المسجد الأقصى باستمرار حفر الأنفاق، والأنكى من ذلك ما يقوم به النظام المصري من خدمات جليلة لكيان يهود من استمرار حصار أهل غزة بحجة منع التهريب واكتشاف الأنفاق التي يدخل منها النزر اليسير لأهل غزة المحاصرين، وفي أي وقت؟ في شهر رمضان شهر الخير والبركات.
وعلاوة على هذا وذاك يستمر النظام في تقديم خدماته المجانية لكيان يهود ومنها المشاركة في منع تهريب اللاجئين الأفارقة وقتلهم، حرصا منه على استرضاء كيان يهود، والمتابع للعلاقات ما بين كيان يهود وهذا النظام، يدرك مدى استخذاء هذا النظام لكيان يهود ويكفي أنه سمح بمرور غواصة نووية "إسرائيلية" عبر قناة السويس.
و آخر خدمة عجيبة يقدمها هذا النظام لكيان يهود هو الطلب من خاطفي الجندي الأسير "شاليط" أن يوصلوا إليه نسخة من كتاب مقدس عند يهود بحسب ما نقل أخيرا.
والشئ الغريب أن يقوم هذا النظام بكل هذه الخدمات لكيان يهود في الوقت الذي يعمل فيه هذا الكيان لمحاصرة مصر سواء ما كان من قبل عندما حاول حجب المعونة العسكرية عن مصر، أو ما يقوم به كيان يهود حاليا من محاولته حصار مصر والتضييق عليها في الموارد المائية من خلال بعض الدول الإفريقية كما لمحت بذلك بعض وسائل الإعلام!!!!.
18/9/2009