خلافاً لكل الأعراف الاكاديمية المتبعة في كل أنحاء العالم، أقدم جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة نابلس على انتهاك حرمة جامعة النجاح الوطنية لاعتقال أحد أعضاء حزب التحرير من الحرم الجامعي.
 
فقد أقدم عناصر من جهاز المخابرات بزي مدني على اختطاف الطالب في كلية الهندسة عضو حزب التحرير محمود أحمد من ساحات الجامعة.
 
ويذكر أن جهاز المخابرات اتصل بالشاب محمود وطلب منه الحضور غير ان محمود طالب الجهة المتصلة بإحضار مذكرة اعتقال رسمية، فكان رد جهاز المخابرات ان اختطفه في وضح النهار ومن حرم جامعي دون حياء أو خجل أو مراعاة للأعراف الأكاديمية.
 
يأتي اختطاف الطالب محمود على خلفية عقد كتلة الوعي (الإطار الطلابي لحزب التحرير في الجامعات) ندوة تفاعلية في جامعة النجاح حول الثورات تم تنسيقها مع إدارة الجامعة، لكن نجاح تلك الندوة وما تركته من اثر في الأوساط الطلابية دفع جهاز المخابرات لاختطاف الطالب محمود واستدعاء عدد من الطلاب المناصرين للحزب واستجوابهم.
 
إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين نستنكر هذا التصرف الأهوج ونحمل جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة عن سلامة الشاب محمود وندعوه لإطلاق سراحه فوراً، كما أننا ندعو أجهزة السلطة القمعية أن تتعظ بغضبة الأمة التي رفضت العيش تحت الأنظمة البوليسية فأسقطت العروش والانظمة وجعلت من الطغاة وأجهزتهم البوليسية أثراً بعد عين، فلتخش هذه السلطة وأجهزتها غضبة الأمة ولترعوي خير لها.

4-5-2011م