قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إن سلام فياض وسلطته قبلوا تسلم سلطة تحت الاحتلال ورفعوا العبء الأمني والمالي عن الاحتلال اليهودي، وجعلوه أرخص احتلال في التاريخ كما صرح يوما رئيس السلطة.
 
جاء كلام الحزب تعليقا على سؤال فياض في لقائه الدوري والشهري مع الصحفيين والكتاب "هل تريدون أن لا تزيد الحكومة الضرائب؟ إذن سنعتمد أكثر على دعم الممولين؟ وإذا كان العكس فيجب أن نزيد الضرائب - ماذا تريدون بالضبط ؟ أعطوني أرقام؟ لأن هناك فرق بين النقيض ونقيضه - بدكو ضرائب ولا بدكو دعم؟"
 
وقال الحزب "فياض وسلطته عملوا على تحميل الناس ما لا يطيقون من خلال فرض الضرائب المتنوعة فأثقلوا كاهل الناس وحملوهم ما لا يطيقون حتى أصبح أغلب الناس في كرب عظيم ما عدا فئة منتفعة من سياسات السلطة، وكذلك لجأت السلطة إلى أموال الدول الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين والتي جل همها الحفاظ على كيان يهود وأمنه من خلال دفع الفتات للسلطة مقابل أثمان سياسية، ومقابل الحفاظ على أمن الاحتلال."  
وختم الحزب في فلسطين كلامه "إن أهل فلسطين يرفضون كل سياسات السلطة التي أذلت أهل فلسطين ونهبت أموالهم وأبقتهم تحت الاحتلال المجرم ليمعن في قتلهم وتهجيرهم وتخريب مقدساتهم ومصادرة أراضيهم، بالرغم من أنها رفعت العبء المالي والأمني والسياسي عن الاحتلال، وأهل فلسطين يريدون استنفار طاقات الأمة لتحرك جيوشها فتحررهم من هذا الاحتلال لا سلطة تعمل على إرهاقهم وإخناعهم ليقبلوا بهذا الاحتلال."  
18/1/2011