قامت أجهزة السلطة الفلسطينية أمس الجمعة بتطويق بلدة بديا - سلفيت بالحواجز، وملاحقة شباب حزب التحرير في البلدة لاعتقالهم، ومن ثم مداهمة بيوتهم وتهديد أهلها بالاقتحام والتكسير، وتمكنت في النهاية من اعتقال أحد شباب الحزب هناك واقتياده معهم، حسب ما أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية في سلفيت كانت اعتقلت تسعة آخرين منذ أكثر من أسبوع على إثر المسيرة السلمية التي نظمها شباب الحزب هناك يوم الجمعة 23-7، رغم أنّ بعضهم ليسوا من عناصر الحزب. وبعد مراجعة ذويهم يوم الثلاثاء الماضي للأمن الوقائي في سلفيت، حيث مكان احتجازهم، قالوا لهم بأنّ أبناءهم موقوفون على ذمة سلام فياض، بحسب ما جاء على لسان المسئولين هناك، وهو ما أكده مدير الأمن الوقائي في سلفيت لأحد المقربين منه فيما نقله لذوي المعتقلين، وهو ما استغربته محكمة العدل العليا واعتبرته سابقة.
وما زال المعتقلون محتجزين لغاية اليوم ودون محاكمة أو عرض على النيابة المدنية أو توجيه تهمة حتى، هذا فضلاً عن شابين آخرين كانت السلطة قد اعتقلتهم بتاريخ 12-7 من نفس البلدة، وشابين آخرين اعتقلتهما قبل أيام، وبذلك يصل عدد المعتقلين من نفس البلدة إلى 14 معتقلاً، 8 منهم من عناصر الحزب بينما الباقي من أقاربهم.
31-7-2010