على الرغم من إصرار حزب التحرير– فلسطين على عقد مؤتمره الذي أعلن عنه ليكون في رام الله اليوم الساعة الخامسة عصرا، بمناسبة ذكرى هدم الخلافة، إلا أنّ السلطة الفلسطينية قد منعت انعقاد المؤتمر بالقوة، فأغلقت أبواب المدرسة وصادرت معدات تجهيز المؤتمر وقامت باعتقال كل من حضر إلى مكان المؤتمر حتى بلغ عدد المعتقلين المئات داخل المدرسة،، هذا فضلاً عن المئات الذين تم اعتقالهم من على مداخل رام الله منذ الصباح الباكر، ليصبح عدد المعتقلين لدى السلطة نحو ألف معتقل، هذا عدا عن الآلاف الذين منعوا من دخول مدينة رام الله لمنع انعقاد المؤتمر بالتعاون مع قوات يهود الذين تواجدوا على الحواجز الخارجية للمدن، وخاصة أهل القدس منعوا من دخول رام الله إلا بعد الخامسة والنصف.
وأكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ الحزب وشبابه قد حاولوا بكل شجاعة عقد المؤتمر، فقام من بين من تجمع أمام المدرسة عضو المكتب الإعلامي الأستاذ علاء أبو صالح ليقرأ بياناً على الحضور، فقامت قوات السلطة باعتقاله ومنعه من الكلام، ثم قام شاب أخر ليكمل البيان فاعتقلوه أيضا، ثم حاول ثالث فاعتقلوا كل من التف حوله من شباب الحزب.
هذا وأفاد المكتب الإعلامي بأنّ السلطة قد أحالت صفوف المدرسة وساحاتها إلى مكان للاعتقال، وأنّ عناصر بالزي المدني ممن كانوا منتشرين بكثافة في المكان قد شاركوا في عمليات الاعتقال والقمع، وذكر المكتب بأنّ المباحث والمخابرات قد اقتحموا تلفزيون وطن لأنهم اشتبهوا بقيامه بتصوير عمليات الاعتقال، في عمل أشبه بأعمال عصابات الإجرام.
للمزيد من الصور
17-7-2010