تعليق صحفي

النظام المغربي يتوقع استقبال مليون سائح من كيان يهود وحديث عن مصانع عسكرية

على أرض المغرب تشرف عليها "إسرائيل"!!

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن المبادلات التجارية بين الرباط و"تل أبيب" ارتفعت بخمسين بالمئة في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، وتوقع بوريطة خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الولايات المتحدة و"إسرائيل" والبحرين والمغرب والإمارات أن يصل عدد السياح "الإسرائيليين" الوافدين إلى المملكة حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية.

وشدد على أن "إرساء علاقات طبيعية وعادية مع (إسرائيل) أمر مهم للغاية"، مضيفاً أن "علاقات المغرب مع (إسرائيل) كانت قبل اتفاقات أبراهام"، وأن المغرب و(إسرائيل) يتعاونان في مجالات عدة من بينها الأمن السيبراني والعسكري، كما شاركا في مناورات عسكرية مشتركة.

بعد أن كانت الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين تلقي بالاً لرفض شعوبها التطبيع مع كيان يهود وكانت مترددة في إشهار تلك العلاقات "السرية" مع كيان يهود والتي كانت موجودة قبل التطبيع -والتي اعترف بها بوريطة- وذلك خشية تأجيج الرأي العام ضدها، ها هي اليوم وبعد أن قفزت تلك القفزة الجريئة بنظرها دون تداعيات أو فاتورة سياسية مكلفة باتت تُتبع الخطوة بخطوات وتتحدث بكل صراحة وصلافة عن التجارة والسياحة والمناورات العسكرية والأمن السيبراني حتى وصل الحال إلى اعتبار بوريطة "أن إعادة التواصل بين البلدين كان مهماً للغاية وأن الحفاظ على هذه العلاقات من التحديات الكبيرة".

 أصبحت الأنظمة العربية اليوم وبعد مضي فترة ليست طويلة على توقيع اتفاقيات التطبيع، تتفاخر أيها يقيم علاقات أكثر مع كيان يهود، ومن تلك الأنظمة النظام المغربي الذي وصل إلى مراحل متقدمة حتى بات يفاوض على فتح أرض المغرب لكيان يهود بهدف التصنيع العسكري وهو ما كشفه موقعAfrica Intelligence حيث أورد أن المغرب يجري مفاوضات مع "إسرائيل" على مشروع يهدف إلى إنشاء قطاع خاص بتطوير وإنتاج طائرات مسيرة انتحارية في أراضي المملكة، وهذه التوجهات من قبل الأنظمة أمر خطير يوجب على الشعوب التي ترفض التطبيع أن لا تكتفي بالرفض أو إسقاط أحزاب سياسية قبلت وشاركت به كما حصل في المغرب بل أن تعمل على إسقاط تلك الأنظمة كاملة بمنظومتها ووسطها السياسي الفاسد وأن تجمع قواها وتحرك جيوشها لتحرير فلسطين فيأتوا إلى فلسطين فاتحين محررين بدل أن يستقبلوا مستوطني كيان يهود كسائحين في بلادهم ومشرفين على مصانعهم.

١٨-٩-٢٠٢١