تعليق صحفي

الاستقرار في المنطقة لا يتحقق إلا بالخلاص من كيان يهود الغاصب ومن حماته من الأنظمة العميلة

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تطورات القضية الفلسطينية، وأكد الصفدي أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي طريقه حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لا يتصور الصفدي وعريقات وباقي ساسة المنطقة  الأقنان،  صنائع الاستعمار، حلاً للصراع مع  كيان يهود الغاصب، إلا بالوسائل السلمية ووفق محددات الدول الغربية الاستعمارية  المحصورة في خيار  حل الدولة  أو حل الدولتين! ويزعم هؤلاء زورا أن من شأن مثل هذه الحلول أن توجد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مقدمتها  بالطبع أمن كيان يهود!

  لكن ما يتجاهله هؤلاء الساسة  أن ثمرة خنوعهم الوحيدة وجثوهم على ركبهم  على عتبات يهود على مدى عقود من الزمان، كانت انبعاث رائحة الموت  من تحت أنقاض المنطقة المدمرة بفعل سياسات يهود الإجرامية.

إن الطريق الوحيد لإيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن صنعه  من ساسة رعاديد جبناء، ولا بمنح كيان يهود فرصة للبقاء، بل بقادة عظام يقودون جيوش الأمة لاستئصال كيان  يهود من الوجود ويقطعون دابر حماتهم من حكام ممالك الضرار العربية وبتر أيادي رعاتهم من الدول الاستعمارية الغربية، وإعادة السلطان  المسلوب لأمة الإسلام لتعود إلى وضعها الطبيعي تحدد للعالم مساره ومصيره  و تباشر عملها في نشر الأمن والاستقرار المفقود على المستوى العالمي، وما ذلك على الله ببعيد.

7-9-2020