استنكر حزب التحرير على لسان عضو مكتبه الإعلامي في فلسطين المهندس باهر صالح السكوت عن تهديدات نتنياهو بشن حرب جديدة على قطاع غزة فقال: "غريب سكوت الجانب الفلسطيني على التهديدات الصريحة التي أطلقها نتنياهو يوم أمس الأحد بشن عملية وحشية جديدة أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب 2" التي يحضر لها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "وللمفارقة الكبيرة يأتي هذا التهديد في الوقت الذي هاجم فيه نتنياهو بالأمس عباس وفياض لمجرد تسمية  شارع في رام الله باسم دلال المغربي وتسمية ضحايا عملية نابلس بالشهداء، فاعتبرت إسرائيل ذلك تحريضا غير مقبول على إسرائيل".
واعتبر صالح ذلك دليلاً على مدى غطرسة يهود وتطاولهم المستمر على الشعب الفلسطيني، فقال:"لقد بلغ استهتار يهود بأرواح الفلسطينيين إلى درجة لم يكترثوا فيها بأرواح ال1400 شهيد وال 5000 جريح وال 21 ألف منزل التي هُدمت في الحرب الأخيرة حتى يفكروا في تكرار عمليتهم الوحشية وتحت نفس الاسم " وأكد على أنّ ذلك دليلاً ساطعاً على أن يهود يعتبرون الخنوع والاستسلام العربي هو "السلام" المطلوب. وأضاف أنّ يهود يريدون كل شيء وغير مستعدين لتقديم شيء، ففي الوقت الذي هم يطالبون فيه بوقف ما أسموه بالتحريض ضدهم ها هم يتوعدون ويهددون بشن حربٍ وحشية.
واعتبر صمت الحكام على التهديدات جريمة زادت من عنجهية كيان يهود فقال: "لو علم يهود أنّ هناك من يقف مع المسلمين في فلسطين ومن هو مستعد لتحريك جيوش المسلمين لنصرة أهل فلسطين لما تجرأ قادة يهود على شن حرب أو إطلاق تهديد، ولكنه التآمر الذي اعتاده يهود من حكام العرب على قضايا المسلمين ومنها فلسطين"
وشدد على أنّ من يعين "إسرائيل" على غطرستها هو أمريكا ودول الغرب بالإضافة إلى حكام المسلمين ومواقف السلطة.
ودعا صالح الأمة الإسلامية إلى التحرك لنصرة فلسطين وأهلها، والسلطة إلى التوقف عن استجداء السلام المذل.
11/1/2010