عشائر ووجهاء بيت المقدس يجمعون على رفض اتفاقية سيداو

اجتمعت عشائر بيت المقدس ووجهاؤها اليوم الجمعة 3/1/2020، في مخيم شعفاط في مقر اللجنة الشعبية، وذلك تلبية لدعوة الأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين،  وذلك من أجل الإعلان عن رفض أهل فلسطين التام لاتفاقية سيداو.

افتتح الاجتماع الذي حضره الآلاف من بيت المقدس وفلسطين، بآيات من الذكر الحكيم، ثم تتالت الكلمات التي تحدث فيها وجهاء العشائر من مختلف المناطق، من الخليل وبيت لحم والقدس، حيث تحدث كل من السيد عبد الله علقم أمين عام عشائر فلسطين، والحاج عبد الوهاب غيث عميد عشائر فلسطين، والحاج نعيم غيث ممثل عشائر القدس، ومن قلب القدس الحاج عبد السلايمة، والشيخ محمد عايد من شرقي القدس، والسيد طه نضال من غربي القدس، والحاج ابو خضر الجعبري من الخليل، والسيد عمر علقم مسؤول حملة مكافحة المخدرات، والحاج جبريل السراحنة، ثم كانت كلمة عشائر بدو القدس لأبي العواصف، والحاج عمر جدوع عن محافظة بيت لحم، وكذلك القيادي في حركة فتح حمدي ذياب، وكلمة للشيخ وليد الطويل، وأخرى للحاج فايز الرجبي، وكلمة للسيد ابو نضال ابو تركي.

والذين أكدوا جميعا في كلماتهم على رفض سيداو وكل ما يخالف الإسلام، وحرصهم على أن يتداعى كل أهل فلسطين للتصدي لاتفاقية سيداو ومخرجاتها.

وجاء في البيان الختامي أن عشائر بيت المقدس المسلمة يقفون ضد سيداو كوقوفهم في صف الصلاة، ويريدون إلغاءها جملة وتفصيلا لمناقضتها لأحكام الإسلام، وأنهم يريدون السلطة أن تتراجع عن قرار تحديد سن الزواج، والامتناع عن سن أي قوانين أخرى جديدة تخالف الشريعة الإسلامية، وأكدوا على أنهم يريدون إلغاء المؤسسات النسوية ذات التمويل الأجنبي والمرتبطة بالغرب ومنع تأجيرها والتعاون معها وخصوصا التي ثبت عليها العمل على نشر الفساد بين المسلمين، وتضغط على السلطة للإسراع في القوانين التي ترضي الكافرين، كما طالبوا الإعلام بتغطية قضايا الأمة والانحياز إلى صفها دون خلط الأوراق، ودعت العشائر في بيانها الختامي المسلمين للحفاظ على أعراضهم، وطالبوا الجهات الرسمية بالكف عن العبث بالأعراض.

هذا وتداعى الحضور في نهاية الاجتماع إلى التوقيع على عريضة رفض سيداو وكل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية في مشهد يعكس معدن أهل فلسطين الأصيل.

 

 

 

3/1/2020