السلطة الفلسطينية ترسل مناديبها لإثارة الفتن في مساجد الله ومن ثم تفتري على عباده الصالحين

لقد وصلت الجرأة على دين الله بالسلطة أن ترسل مناديبها ليتجسسوا على المساجد والمصلين وحملة الدعوة وليثيروا البلابل والفتن في المساجد تحقيقا لأغراضها الدنيئة في جعل المساجد منابر سلطوية بدل أن تكون منابر للإسلام.

حيث قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الدكتور ابراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لإنكاره هو والمصلين على أحد مناديب الأمن الوقائي الذي حاول إثارة الفتنة داخل المسجد والتجسس على الخطيب بتصوير خطبته التي لا تروق للسلطة لكونه ليس من أزلامها. ثم اتبعت ذلك وقاحة بأن وجهت تهمة "التعدي على موظف أمن" للدكتور إبراهيم، لتجمع بذلك بين الافتراء على الله وعلى عباده الصالحين.

واليوم قامت نيابة الخليل كعادتها بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية فمددت حبس الدكتور إبراهيم ل48 ساعة إضافية، لتشهد بذلك السلطة على نفسها بأنها ذراع أمني للاحتلال وأداة للغرب في محاربة الإسلام وحملة دعوته.

حريٌ بالسلطة أن تخجل من فعالها المشينة، بمحاربتها الإسلام وحملة دعوته والافتراء على عباد الله، وتعديها على حرمات المساجد، وأن تكف مناديبها عن تلك الأماكن الطاهرة، فقد بلغت آثام السلطة مبلغا عظيما.

25/3/2019