تعليق صحفي

إعدام بدم بارد وعربدة يهود على أهل فلسطين العزل وغياب للرد!!

استشهد الشاب صالح عمر صالح البرغوثي (29 عاماً)، مساء الأربعاء، بعد أن أعدمته قوات خاصة يهودية بالقرب من بلدة سردا شمال رام الله. ووفقاً لشهادات شهود العيان، فإن "مستعربين" يستقلون مركبة تجارية قديمة من نوع "مرسيدس" ترجلوا من مركبتهم، بعد أن أغلقوا الطريق على المركبة العمومية، وأطلقوا النار صوب المركبة التي كانت تمر من شارع سردا، قبل أن يختطفوا سائقها مصاباً. وكذلك حاصرت قوات الاحتلال عمارة سكنية في ضاحية عين مصباح في مدينة البيرة، وصادرت مركبة بيجو 206 بيضاء اللون تشبه تلك المركبة التي نفذ فلسطينيون فيها عملية إطلاق نار أصيب فيها 7 مستوطنين قرب بلدة سلواد شمال رام الله.

وهكذا منذ أيام وكيان يهود يعربد على أهل فلسطين في منطقة رام الله، حيث الكثافة الأكبر لأجهزة السلطة الأمنية، فتصول قوات الاحتلال وتجول، تقتحم المقرات والهيئات والمحلات، تعدم وتعتقل وتصادر، دون أن تحرك أجهزة السلطة الأمنية ساكنا، بل وتكتفي السلطة بمناشدة المجتمع الدولي!! ووسط صمت من حكام العرب والمسلمين كلهم!!

إن دماء المسلمين والشهداء الذين تعدمهم وتغتالهم أيدي الاحتلال لا يستقيم معها إلا أن تتحرك جيوش المسلمين نصرة لفلسطين وأهلها، فكيان يهود لا يفهم إلا لغة القوة، وما غطرسته على فلسطين وأهلها إلا نتيجة لعمالة السلطة والحكام وخنوعهم المذل أمامه. والرد الذي يجب أن يراه كيان يهود قبل أن يسمعه عنه هو جحافل المسلمين تتحرك صوب فلسطين والمسجد الأقصى لتحريره وإعادة الأرض المباركة إلى حضن الأمة الإسلامية.

{فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً}

13/12/2018