تعليق صحفي

دخول جوعى المسلمين إلى مصر مسألة أمن قومي وخط أحمر!

 بينما استباحة الطائرات اليهودية لمصر مصلحة قومية لدى حكام مصر!!

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن طائرات كيان يهود هاجمت بانتظام أهدافا في سيناء على مدى العامين الماضيين. وقد نفذت العملية بالتعاون مع الحكومة المصرية وكان الهدف منها محاربة تنظيم داعش في المنطقة. وتابعت، على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار يهودية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذا الخبر يعكس صورة النظام المصري والسيسي على حقيقته، وهي عينها الصورة التي تكاد تنطبق على كل حكام المسلمين بلا استثناء، فقد حسم الحكام موقفهم بأنهم مع أعداء الأمة وضد مصالحها، وهم يختلفون في مستوى المجاهرة بذلك أما في الجوهر فهم متفقون أنهم سلم على أعداء الأمة ووحوش على الأمة وأبنائها، فمن قبل أقام النظام المصري الدنيا وأقعدها عندما هدم أهل غزة شيئا من الحدود بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت من الحصار الآثم ودخلوا إلى مصر باحثين عن رمق الحياة فاعتبرها النظام آنذاك مسألة أمن قومي وخطا أحمر لا تهاون فيه، أما يهود فعلى مدار عامين يخترقون الحدود بالطائرات والمقاتلات ليس بحثا عن رمق الحياة بل قصفا وقتلا وتدميرا بإذن من النظام المصري العميل!!

 حقا لقد وجب على الأشراف في الجيش المصري، جيش الكنانة، أن يطيحوا بالطغمة الحاكمة في مصر ويسلموا الأمور إلى المخلصين من أبناء الأمة ليقودوها إلى دروب العزة والتحرير والريادة.

فالحكام يبرهنون يوما بعد يوم بأن الله قد ختم على قلوبهم وبأنهم لا عودة لهم عن غيهم وضلالهم وعمالتهم، ولكن الخير في الأمة وجيشها ورجالها باق إلى يوم الدين، فهلموا أيها المسلمون في مصر لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تذود عن حياض الأمة والدين، وتنصر المسلمين والمستضعفين، وتذل المحتلين والغاصبين.