يوماً بعد آخر تتهاوى "حُجج" ومبررات المفاوضات المخزية التي تعقدها السلطة وأزلامها مع يهود، علاوة على حرمتها وبطلانها من ناحية شرعية.
فالسلطة لم تعد تملك أدنى حجة عقلية أو منطقية لتقنع بها عامة الناس الذين لم يقبلوا يوماً بالتخلي عن شبر من أرض فلسطين، حيث روى أجدادهم الصحابة وآباؤهم وأبناؤهم بدمائهم ثرى هذه الأرض المباركة التي ترتبط بعقيدتهم الإسلامية.