ندوة  لشباب حزب التحرير -  سيلة الحارثية، في ديوان عشيرة الطحاينة في ذكرى هدم الخلافة

في إطار سلسلة الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها ليقيموا الخلافة ويحرروا الأقصى" بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهدم دولة الخلافة نظم شباب الحزب في سيلة الحارثية، يوم الاثنين 2/6/2014 ندوة في ديوان عشيرة الطحاينة حضرها جمع غفير من البلدة والمناطق المجاورة.

بدأت الندوة بكلمة للعريف رحب فيها بالحضور وذكر الناس بالخلافة، تبعها تلاوة لآيات من كتاب الله تلاها الشاب إسلام يوسف، ثم كانت كلمة بعنوان (طوبى للغرباء) ألقاها الشيخ وليد عابد أبو خالد تحدث فيها عن غربة الإسلام وعن الغرباء في آخر الزمان وحث الحضور على العمل لإزالة هذه الغربة.

ثم كانت الكلمة الثانية بعنوان (صرخة من الأعماق إلى الشباب) ألقاها الشاب اليافع محمد مازن وجه فيها النداء إلى جيل الشباب مذكرا إياهم بالماضي  المجيد الذي عاشه المسلمون في ظل الخلافة، وبشرهم بمستقبل قريب قادم في ظل الخلافة، وحثهم على العمل للخلافة قبل أن يوصد باب العمل، وكان من ضمن  ما جاء في كلمته :" أناديكم من أعماق قلبي وأقول لكم: الخلافةَ الخلافةَ أيها الشباب فالأقصى يئن ويستغيث وينادي : يا أيها الشباب، أيها الأبدال في زمن الأنذال، أغيثوني أغيثوني ......أغيثوني بالعمل الجاد المخلص لإقامة الخلافة، الخلافة التي تحرك الجيوش فتحررني وسائرَ بلاد المسلمين، فقد عاث (يهودُ) في ساحاتي فسادا،ووطِئَ بساطي هؤلاء المغضوب عليهم، فأين أنتم يا شباب المسلمين؟ ألا تغارون فَـتُـغَيِّرون هذا الواقع الأليم ؟".

وكانت الكلمة الأخيرة للدكتور محمد عفيف شديد بعنوان (من لدماء المسلمين إلا الخلافة تحقنها) تحدث فيها عن نبذة تاريخية من حياة الأمة وكيف أن الخلافة كانت دائما هي التي تحقن دماء المسلمين مذكراً بموقف الخليفة عثمان وموقف الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين، ثم عرج على موقف السلطان العثماني سليمان القانوني وكيف أنه قضى على أربع محاولات قادتها مجموعات تهدف إلى الفتنة وسفك الدماء فقضى عليها ثم انتقل إلى أعظم الفتوحات في عصر الخلافة منذ نشأتها ثم ختم كلمته بالدعاء.

{imagonx}014/6/silah{/imagonx}

3/6/2014