شباب حزب التحرير في بلعين يوجهون "صرخة حق" للأمة الإسلامية

ضمن الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في ذكرى هدم الخلافة، قام شباب حزب التحرير في بلعين غرب رام الله بإطلاق "صرخة حق" للأمة الإسلامية لتذكيرها بالمأساة التي حلت بها منذ 93 عاما، تذكيرها بهدم خلافتهم التي بناها أشرف خلق الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

ووجهت الصرخة رسالة للأمة الإسلامية في يوم الإسراء والمعراج في الوقت الذي ما زال فيه مسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام تحت كيد ونير أعداء الله يهود. والحث على العمل لإقامة الخلافة، وكان مما جاء في هذه الرسالة "الخلافة، الخلافة، فهي من أفضل عباداتكم، وأشرف أعمالكم، انصروا الله ينصركم، واشكروا الله يزدكم، جدوا في حسم الداء، وقلع شأفة الأعداء، واعلموا – رحمكم الله – أنّ هذه فرصة فانتهزوها، فالأمور بخواتيمها، والمكاسب بذخائرها"

وبينت الصرخة بأنّ الأمة الإسلامية أصبحت تتملل لتنهض من جديد، وطالبت الناس بأن يكون لهم دور في هذا العز والنهوض لإعادة أمجاد المسلمين، حيث قالت "إنّ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بدأوا في الاستيقاظ الحقيقي من غفلتهم وسباتهم العميق، واخذوا بالتململ والتحرك الرشيد "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

وحثت الصرخة المسلمين على أن يستغلوا هذه الفرصة، وأن يبيعوا أنفسهم لله، فهي التجارة الرابحة فقالت "فاحفظوا – رحمكم الله – هذا الفتح الكبير فيكم، واحرسوا هذه النعمة عندكم، من اعتصم بعروتها نجا وعصم، وخذوا هذه الفرصة، وبيعوا – عباد الله – أنفسكم في رضاه، اذ جعلكم من خيرة عباده"

وأضافت الصرخة بأن لا حل لنا ولا لقضايانا من مثل تحرير المسجد الأقصى بل وتحرير فلسطين كل فلسطين من احتلال يهود إلا بالخلافة التي يعمل لها حزب التحرير، ولا حل جذري للأسرى إلا بالخلافة. فكان مما جاء فيها "فاعلموا، ايها المسلمون، أن دولة الخلافة التي يسعى لها حزب التحريرهي التي ستقود الأمة إلى القضاء على كيان يهود وتحرير فلسطين، وهي التي ستحرر الاسرى، تحريرا حقيقيا، تحريرا عزيزا، بدون مساومات أو معاناة أو اذلال، وبدون تنازلات سياسية، دولة الخلافة هي التي ستفتح العالم لإدخاله بالإسلام، أو حكمه بالإسلام".

وكانت الأمنية من هذه الصرخة بأن تكون الصرخة الأخيرة للأمة الإسلامية ولأهل القوة من جيوش المسلمين. كما تخللت الصرخة هتافات رددها الحضور بأصواتهم التي تحمل آمالا بأن يسمع الله أهل القوة والمنعة من جيوش المسلمين هذه الصرخات ويستجيبوا لها. وكان الختام بالدعاء والتأمين.

{imagonx}014/5/bbll{/imagonx}

30/5/2014