التاريخ الهجري     14 من جمادي الثاني 1433

التاريخ الميلادي     2012/05/05م

رقم الإصدار:  PR12018 

مظاهرات واسعة في البلاد ضد اختطاف عضو حزب التحرير حبيب الله سليم

"مترجم"

تظاهر اليوم شباب حزب التحرير في كراتشي ولاهور وروالبندي وإسلام آباد وبيشاور احتجاجاً على اختطاف عضو الحزب حبيب الله سليم، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اختطاف عضو حزب التحرير حبيب الله لا يمكن أن يوقف إقامة الخلافة" و"اختطاف الدولة للعاملين للخلافة هو بمثابة إعلان حرب ضد الله ورسوله" و"عملاء الأمريكان في القيادة السياسية والعسكرية يضطهدون الدعاة إلى الخلافة".

وقد طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن حبيب الله، وقال المحتجون إن اختطاف عضو من حزب التحرير من كراتشي من قبل هؤلاء الحكام الخونة هو عمل جبان، يأتي عقب تزايد شعبية حزب التحرير والدعوة إلى الخلافة في الأمة، كما وأكد المتظاهرون على أن هذه الأعمال المؤسفة لن تخيف حزب التحرير بعون من الله سبحانه وتعالى، وأن حزب التحرير استمر يقوم بأنشطته السياسية السلمية خلال العقود الماضية، على الرغم من وحشية الحكام ضده، في آسيا الوسطى والعالم العربي، كما وطالب المتظاهرون من ضباط الأجهزة الأمنية بأن لا يخربوا آخرتهم من أجل تلبية رغبات الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، من الذين يسعون جاهدين لوقف إقامة الخلافة.

إنّ حزب التحرير يتبنى طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لإقامة دولة الخلافة في باكستان، كي تصبح منارة للعالم الإسلامي وقوة عالمية، وعلى العكس من ذلك فإن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يقومون بإطلاق سراح القتلة من أمثال ريموند ديفيس، ويقومون بتسليم أعراضنا إلى الكفار مثلما فعلوا مع عافية صديقي، كما ويقومون بالتنازل عن سيادة البلاد من خلال تقديم المساعدة في هجمات الطائرات بدون طيار لقتل المدنيين الأبرياء، ومن خلال منح تأشيرات لعملاء المنظمات الإرهابية مثل وكالة المخابرات المركزية الأميركية وبلاك ووتر الذين يقومون بالتفجيرات والاغتيالات في جميع أنحاء البلاد.

وطالب المتظاهرون من الضباط المخلصين في القوات المسلحة إعطاء النصرة إلى حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة، للتخلص من هؤلاء الحكام الخونة والتخلص من الهيمنة الأمريكية، وفي نهاية التظاهرات أعلن المحتجون عن عزمهم مواصلة الكفاح من أجل إقامة الخلافة، وتفرقوا بسلام مرددين شعارات "وحدة الأمة: بالخلافة " و "الأمة تريد خلافة إسلامية".

ملاحظة: في الثاني عشر من نيسان/ أبريل 2012 اختطفت بعض العناصر من الأجهزة الحكومية بمساعدة قوات من الشرطة عضو حزب التحرير حبيب الله سليم من منزله الكائن في مدينة كراتشي، وحبيب الله سليم هو رجل أعمال وسياسي معروف بين أوساط وسائل الإعلام والأوساط السياسية، وكانت عناصر من الأجهزة الحكومية مع الشرطة قد داهمت منزله في العام الماضي وسرقوا جهازيْ كمبيوتر، وفي تلك المرة، وعندما لم يجدوا حبيب الله في المنزل، هددوا زوجته وأولاده بعواقب وخيمة.

شاهزاد شيخ

 نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

للمزيد من التفاصيل