الحكم على خمسة أعضاء من حزب التحرير في تترستان بالسجن

نشر موقع "آخر أخبار آسيا" خبرا بتاريخ 21/12 جاء فيه أنّ خمسة مواطنين من "نابريزني شيلني" و "نزنيكامسك"، اتُهموا بالتورط في تنظيم لحزب التحرير الإسلامي الذي وصفه الموقع بالمتطرف، وأنّ المحكمة حكمت عليهم بالسجن لفترات مختلفة.

وأضاف الموقع أنّ التحقيق والمحكمة وجدا أنّ جمادييف الذي أطلق سراحه من مكان احتجازه في شهر آذار من سنة 2007، والبالغ من العمر 40 عاما، أدين سابقا بالتورط في تنظيم متطرف. وأضاف الموقع أنّه منذ آذار2007 حتى الفترة التي سبقت اعتقاله في شهر أيلول/2010، قرر جمادييف ورستم احمدوف البالغ من العمر 32 عاما، تأسيس التكتل الديني المتطرف "حزب التحرير" بهدف زعزعة الجو الاجتماعي في  "نابريزني شيلني" و "نزنيكامسك" المنطقة المشهورة في مجال حوار الأديان والعلاقات بين الأعراق. على حد تعبير الموقع.

ونقل الموقع عن خدمة الصحافة التابعة لتترستان قولها أنّ المتهم كان يعرف أنّ الهدف هو "إزالة الحكومة غير الإسلامية وإقامة حكم الإسلام في جميع أنحاء العالم عن طريق إقامة الخلافة الإسلامية"، وأنّ البداية ستكون في المناطق التي يسكنها مسلمون. وأضاف الموقع أنّ جيمادييف واحمدوف لديهما طريقة للترويج لأفكار الحزب وكسب أعضاء من بين المسلمين في الجمهورية.

وأضاف الموقع أنّ المحكمة حكمت على أعضاء الحزب بالسجن لفترات ما بين ستة شهور وأربعة عشر شهرا.

انتهت الترجمة

صدق الله القائل:{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}، ولكن قريبا سيرى الظالمون بإذن الله أي منقلب سينقلبون، قال تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.

22/12/2011