نشر موقع صحيفة "ذي نيشن" الباكستاني خبرا بتاريخ 14/7، حول تواصل عمليات اختطاف شباب حزب التحرير من قبل الاستخبارات الباكستانية، حيث جاء في الخبر أنّ نشطاء حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور مستمرون في تنظيم المظاهرات الاحتجاجية، في الوقت الذي زعم أنّ الاستخبارات السرية اختطفت ناشطا آخراً يوم الأربعاء من منطقة سكنية.
 
وأوضح الموقع أن حيان خان الذي يعمل كمهندس برامج وهو ناشط في حزب التحرير، بينما كان يغادر مكتبه في الساعات الأولى من يوم الأربعاء اعترضه مجهولون بسياراتهم، حيث كسروا زجاج سيارته وانزلوه منها.
 
ونقل الموقع عن أحمد، أحد نشطاء حزب التحرير قوله أن نائب الناطق باسم حزب التحرير عمران يوسف زاي وحيان خان قُبض عليهما من قبل مسئولين في وكالة الاستخبارات، وأضاف الموقع أن أحمد ربط ما اسماه باختطاف لزملائه، أنّه كان بسبب طلب الحزب تطهير الخونة من بين صفوف الجيش، وأنّه يرى أنّ أعضاء حزب التحرير ضحية رفع صوتهم ضد وجود الولايات المتحدة في باكستان، وأنّه يدعو الضباط المخلصين من الجيش الباكستاني بالمُضي قُدما في لعب دور في إقامة الخلافة الإسلامية، وأضاف أيضا أن هؤلاء الذين اختَطفوا أعضاء حزب التحرير يجب تقديمهم للمحكمة ومقاضاتهم.
 
يقول الموقع أنّ الحزب أصدر بيانا صحفيا جاء فيه أنّ "حزب التحرير يدين غطرسة الدولة ضد أعضائه، وأنّ عمليات الخطف المستمرة بإيعاز من الأمريكيين لا يمكن أن تمنع إقامة الخلافة في العالم. وأشار الموقع إلى اختفاء عمران يوسف زاي نائب الناطق باسم الحزب في باكستان في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بعد اختطافه بينما كان واقفا أمام بيت أحد الصحفيين.
 
24-7-2011