نشر موقع "بي دي نيوز 24" بتاريخ 31/5/2011 خبر اختطاف أحد شباب حزب التحرير من قبل فرقة التدخل السريع، حيث جاء في الخبر أنّ قاضيا في دكا أصدر أمراً لدائرة التحقيق للتحقيق في اختطاف طالب جامعي من قبل قوات التدخل السريع، وأكد الموقع أنّ القاضي أصدر الأمر يوم الثلاثاء بعد أخذ الإفادة من والد الطالب توفيق أحمد حسن، وهو طالب سنة ثانية في جامعة ستامفرد.
 
وذكر الموقع أنّ والد الشاب كان في وقت سابق قد رفع قضية ضد أربعة ضباط من فرقة التدخل السريع المعروفة باسم "RAB-10 " متهماً إياهم بخطف ابنه من بوابة السجن المركزي في دكا.
 
وأشار الموقع إلى أنّ الشاب حسن كان قد اعتقل مع اثنين آخرين كان بحوزتهم بوسترات لحزب التحرير الإسلامي الذي وصفته بالمحظور، بتاريخ 22/2 من منطقة "سدشواري"، حصل الشاب على خروج من السجن بكفالة بتاريخ 13/5 في القضية التي رفعت ضده بعد اعتقاله، لكن والد الشاب وبناءً على كلام الشرطة ومصادر السجن ادّعى أنّ أفراد من فرقة " RAB" بزيّ مدني اختطفوا ابنه، حيث قال أنّ مجموعة من أربعة إلى خمسة أشخاص اقتادوا حسن ووضعوه في سيارة صغيرة بمجرد خروجه من السجن الساعة العاشرة مساءً.
 
وأضاف الموقع أنّ والد الشاب حمّل المسئولية لمساعد نائب المدير محمد هارون والملازم محمد امون ومراقب السجن المركزي توحيد الإسلام ونائبه السجّان محمد عمران حسين، واتهمهم بإخفاء ابنه.
 
انتهت الترجمة
 
هذا هو حال هذه الأنظمة العميلة، بلطجة وقمع وظلم، المقصود منه ثني شباب الأمة والحزب عن القيام بأعمال حمل الدعوة، لكن هيهات هيهات، فشباب حزب التحرير في بنغلادش الذين نذروا أنفسهم لله تعالى، لا يقبلون بأقل من الإطاحة بالشيخة حسينة ونظامها وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض عرشها الذي باتت نهايته وشيكة. "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ".
2/6/2011