أفاد موقع "سنترال آسيا أون لاين" في خبر لافت بتاريخ 14/4/2011 نقلا عن "آسيا بلس" محاكمة أم لثلاثة أولاد طاجيكية، والحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات بسبب عضويتها في حزب التحرير الذي وصفه الموقع بالمحظور.
 
وأفادت المحكمة أنّ حبيبة حافظوفة البالغة من العمر 30 عاما من قرية "خستالوز" جندّت نساءً في حزب التحرير في منطقة "بوبودزونغافوروف" ما بين سنة 2000- 2006، وأنّ زوجها كان قد حُكم بالسجن تسع سنوات في سنة 2001 بسبب عضويته في حزب التحرير.
 
وأضاف الموقع أنّ الأم أُدينت بالدعوة للإطاحة بالحكومة والدعوة إلى التطرف من خلال وسائل الإعلام وتنظيم حزب متطرف.
انتهت الترجمة
إنّ الحكومة الطاجيكية العميلة لا تقوم بهذه الأعمال إلا خدمة لأسيادها الروس والأمريكان الحاقدين على الإسلام والمسلمين، ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة في الدول العربية بما لا يدع مجالا للشك أنّ الدول الكبرى تتمسك بعملائها ما داموا يحققون مصالحها، وإذا ما وصل الناس إلى درجة الغليان وثاروا ضد هذه الأنظمة فإنّ أول من يتخلى عن الحكام هم أسيادهم لأنّ صلاحيتهم تكون قد انتهت.
 
هذا في أحسن الأحوال والظروف، أما إذا قامت الخلافة وهم ما يزالون في الحكم فإنها ستنتقم منهم لكل من ظُلم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }
16-4-2011