أفاد موقع "رشا اوبنيون" نقلا عن وكالة "انتر فاكس" الروسية خبر قيام الأجهزة الأمنية بالكشف عن خلية إسلامية تنتمي إلى تنظيم حزب التحرير. وأفاد الموقع أن الدولة الروسية تعتبر حزب التحرير حزبا متطرفا ومحظورا.
 
وقال الموقع أن ستة أعضاء من الحزب تم حجزهم، وان الحكومة الآن تبحث عن إجراءات وقائية، وأما الستة الآخرون فانه تم الإفراج عنهم بموجب كفالات. وأضاف الموقع أن سبب محاكمة ألاثني عشر عضوا كان ضبط مواد دينية متطرفة في بيوتهم خلال تفتيشها، وان أعمارهم تتراوح ما بين 19 إلى 35 عاما. أما عن الأسباب التي جعلت السلطات الروسية تشتبه بهم فهي غير معلن عنها.
 
وأشار الموقع إلى أن دولا عديدة في آسيا الوسطى بالإضافة إلى روسيا تعتبر حزب التحرير حزبا إرهابيا، بينما معظم الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة لا تصنف أعضاء الحزب على أنهم إرهابيين. وان نشاط حزب التحرير يتركز بشكل رئيسي في بشخورتوستان وتترستان.
انتهت الترجمة
 
لدى الدولة الروسية حقد دفين على الإسلام والمسلمين منذ زمن الخلافة العثمانية، لأنها لم تستطع أن تقف أمام فتوحات الدولة الإسلامية التي وصلت إلى آسيا الوسطى، وهذا ما يفسر سبب وحشيتها ووحشية الأنظمة التي انفصلت عنها ولكنها ما زالت تابعة لسياستها في آسيا الوسطى، ضد شباب حزب التحرير الذين يعملون لإعادة الخلافة الإسلامية التي ستحرر البلاد الإسلامية في وسط آسيا ومن حولها وستعمل على فتح روسيا وإدخالها تحت حكم الإسلام، ويومئذ ستحاسب الخلافة وتنتقم من كل يد امتدت واعتدت على المسلمين المخلصين. {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} 
9/4/2011