حزب التحرير يعتصم.. والأجهزة الأمنية تعتقل 3 من أفراده .
- التفاصيل
أوردت صحيفة السبيل الخبر التالي عن الاحتشاد الذي دعا إليه حزب التحرير-ولاية الأردن، نورده كما جاء في المصدرالجمعة, 25 آذار 2011 12:53 .
قطيشات: الأمن اعتدى على حرمة بيت من بيوت الله.. ويجب عليه أن يفرج عن المعتقلين سريعاً
السبيل - وائل البتيري
اعتصم المئات من أنصار حزب التحرير في ساحة مسجد الجامعة الأردنية بعد صلاة الجمعة، مطالبين بتحكيم الشريعة الإسلامية، ورفع القبضة الأمنية عن الحزب.
وفور انقضاء صلاة الجمعة؛ وقف القيادي في الحزب عمر التل معلناً اعتقال الأجهزة الأمنية لـ 3 أفراد من داخل مسجد الجامعة قبل الصلاة بساعة ونصف، علمت "السبيل" فيما بعد أنهم: رمزي صوالحة من عمان، وكلٌّ من حسام بركات وزياد غزال من الزرقاء.
ودعا التل الجماهير المحتشدة إلى "العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة التي تحكم بما أنزل الله، وتوحّد الأمة على شرع الله"، مضيفاً أن الحزب "يدعو إلى أعظم فريضة في الأرض وهي الخلافة التي هي وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف: "نقول للأنظمة التي أبت إلا أن يكون لها حلقات في سفر الإجرام: الخلافة وعد الله والله لن يخلف وعده".
وردد المحتشدون شعارات تدعو إلى إقامة الخلافة الإسلامية، وإيقاف الاعتقالات في صفوف حزب التحرير، سمع منها: "ليش بتعتقلو الشباب.. ومطلبهم مطلب كتاب، يا فرسان الأمن العام.. كونوا مع أهل الإسلام، لا توجِّهْ نحوي البنادق.. لا طاعة بمعصية الخالق، لا إله إلا الله.. والخلافة وعد الله".
وقال القيادي في الحزب أبو إياد العمري، إن الحكم بما أنزل الله "فرض مثل فرض الصلاة، بل هو تاج الفروض، وأدلة ذلك موجودة في كتاب الله، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم"، مستعرضاً عدداً من الأدلة الشرعية على وجوب إقامة الخلافة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية".
من جانبه قال القيادي سالم أبو سبيتان إن التغيير الذي يريده الحزب يتمثل في "إقامة شرع الله، وإقامة الخلافة، وإنصاف المظلوم، والأخذ على يد الظالم".
وأضاف: "نريد أن تعيش هذه الأمة مرفوعة الهامة، حرة الإرادة، مالكةً لمقدراتها، مرهوبة الجانب... وأن تكون أمة واحدة، جغرافيتها واحدة، ودستورها واحد، ورايتها لا إله إلا الله".
وفي تصريح لـ"السبيل" طالب مدير المكتب الإعلامي للحزب ممدوح قطيشات، الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين "سريعاً"، وقال: "يجب أن يخجلوا على أنفسهم لأنهم اعتقلوهم من داخل المسجد، وهذا انتهاك لحرمة المسجد، واعتداء على بيت من بيوت الله، وكل ذلك لأنهم شباب يدعون إلى إقامة الخلافة وتحكيم شرع الله".
25-3-2011