نشر موقع "سنترال آسيا نيوز" يوم الأربعاء الموافق 9/3/2011 خبر الحكم على أحد عشر عضوا من حزب التحرير في شمال طاجكستان التابعة لإقليم "سغد"، بالسجن لفترات طويلة. حيث نقل الموقع عن وكالة الأخبار الطاجيكية "آسيا بلس" أنّ الأعضاء المحكومين سيمكثون ما بين أربع سنوات إلى عشرين سنة في سجن شديد الحراسة.
 
وأضاف الموقع أنّ اثنين من بين المحكومين وهما حسين فورسجنوف وعبد الخالق ملوييف، حُكم عليهم بالسجن لمدة عشرين سنة لأنهما كانا قد حُكما من قبل بسبب عضويتهم في حزب التحرير، وأنّ أعمار المحكومين تتراوح بين 28 و 41 عاما.
 
وأفادت لجنة الدولة التابعة للأمن القومي بأنّ هؤلاء الشباب كانوا موقوفين خلال الأشهر القليلة الماضية. وأشار الموقع إلى أنّ حزب التحرير الذي وصفته بالمتطرف يدعو إلى الثورة في جميع أنحاء العالم لاستبدال الحكومات القومية بخلافة عالمية، وأنّ طاجكستان حظرت الحزب في سنة 2001، وأنّ المحكمة العليا في سنة 2008 صنفت الحزب واعتبرته منظمة متطرفة.
 
وكشفت الوكالة الطاجيكية للأخبار "آسيا بلس" إلى أنّ هذا التصنيف يعطي المبرر ويسمح للأجهزة الأمنية بمراقبة صفحات ومواقع حزب التحرير بالإضافة إلى الطرق التي يستخدمها لنشر المعلومات من أجل كسب أعضاء جدد. ونوه الموقع إلى أنّ المحاكم في إقليم "سغد" خلال العام المنصرم حاكمت اثني عشر شابا بسبب انتمائهم إلى ما وصفوه بتنظيم متطرف. وأشار إلى أنّ الإقليم يقع في وادي فرغانة ما بين أوزبكستان وقرغيزستان.
انتهت الترجمة
 
إننا نؤمن بأنّ النصر من عند الله وأنّ الله ناصرٌ دينه ومظهره على الدين كله، وإننا في حزب التحرير نتضرع ونسأل الله أن ييسر هذا النصر على أيدينا، وإنّه بإذن الله لا يضيرنا سجن الظالمين والطغاة سواء أكان لعشرين سنة أم لمائة سنة فكل ذلك يهون في سبيل مرضاة الله.
 
أما أنتم أيها الطغاة فإنّ أيامكم أصبحت معدودة ونهايتكم قريبة بإذن الله، فطوفان التغيير لن يتأخر وصوله لاقتلاعكم، ويومئذ ستحاسبكم الخلافة وستنتقم منكم لكل المظلومين ولكم في الآخرة عذاب عظيم.
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)
12-3-2011