جاكارتا: يوم الخميس 24/2 قام ما يقارب من مئتي مسلم بالتظاهر أمام السفارة الليبية تضامنا مع أهلهم في ليبيا، ودعوتهم إلى الاستمرار في الكفاح من اجل إسقاط الطاغية الليبي الذي يفضل قتل الشعب الليبي على حمايتهم. وقد أكد حزب التحرير في جاكارتا انه لا ينبغي للشعب الليبي القبول بزوال الطاغية فقط، بل بإخراج الاستعمار و أدواته من العملاء الموجودين في البلاد ،والاستمرار في الكفاح من اجل إقامة الخلافة الإسلامية، والتغيير الجذري الشامل للنظام الليبي والأنظمة الموجودة في العالم الإسلامي ،واستبدالها بنظام الخلافة الإسلامي والذي به تحل كل المشاكل في ليبيا و العالم كله.
 
 و قد شدد الحزب في اندونيسيا على الوعي لدى أهل ليبيا و حثهم على عدم السماح لأحد من خطف هذه الثورة و التحايل عليها واستبدال نظام بنظام آخر ليس إسلامي. و أكد على عدم السماح لدول الغرب( أمريكا و بريطانيا )من الاستيلاء والتحايل على هذه الثورة.
 
 وقد ذكر فريد واحد الناطق باسم حزب التحرير- اندونيسيا- إن هذه الحركات الكفاحية التي تحدث في دول العالم الإسلامي هي شكل من أشكال مقاومة الشعوب لحكامهم و رفضهم لهم، وهو رد طبيعي من الناس نتيجة للاضطهاد و سلب الحقوق و الظلم، و ليس هو دعوة الى الليبرالية و الديمقراطية، فمشاعر الناس و الشعوب مشاعر إسلامية، و تريد الإسلام كنظام للحكم ،ولن تقبل غيره مهما طبق عليهم .
 
وقد ذكر الشعب الليبي والاندونيسي بما قام به الطاغية القذافي من جرائم من خلال رفع شعارات منها: القذافي عدو الله و رسوله رفض السنة و طبق الكفر، و منها ايضا القذافي شنق شباب حزب التحرير الثلاثة عشر في شوارع ليبيا ليس لشيء إلا لأنهم أنكروا عليه إنكار السنة المشرفة.
 
 
لمزيد من الصور اضغط هنا
 

01-03-2011