نظم حزب التحرير أمس الاثنين في استراليا غرب سيدني مظاهرة دعما لثورة ليبيا ولما يحدث في أجزاء أخرى من العالم الإسلامي مثل البحرين والجزائر واليمن والأردن وسوريا، إلا أنّ وسائل الإعلام الغربية التي تسير على خطى الإعلام العربي الذي يفرض طوقا إعلاميا على حزب التحرير، عندما نشرت الخبر لم تذكر أنّ الحزب هو من نظم المظاهرة واكتفت بنقل تصريحات مشاركين في المظاهرة ونقل ما صرح به عثمان بدر ممثل الحزب في استراليا، مما يشير إلى أنّ عثمان كان أحد المشاركين. ومن بين المواقع التي نقلت الخبر كان موقع "ذي ايج" حيث ذكر أنّ:
المتحدث باسم حزب التحرير عثمان بدر، يؤكد بأنه سيتم الإطاحة بالقذافي، لكنه اتهم الحكومات الغربية بما في ذلك حكومة استراليا بالنفاق، حيث صرّح بأنّ العالم الغربي يدين الآن الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، في حين أنّه هو الذي كان يدعمها في السابق، حيث قال: "إنّ الحكومات الغربية لعبت دورا في دعم هذه الأنظمة لعقود".
 
وأضاف، "أنّ القذافي يكابر، وهذا سيعتمد على الشعب الليبي فيما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في الثورة مثل ما حدث مع الشعب المصري....واعتقد أنّ النظام الليبي سيتغير وإن لم يتغير الآن فسوف يتغير قريبا".
 
ونقل الموقع عن بدر تنبؤه بقيام ثورات أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف الموقع أنّ حزب عثمان بدر يرغب في رؤية دولة إسلامية واحدة في المنطقة، حيث قال بدر: "ما نحب أن نراه هو خلافة، وأنّ الخلافة عبارة عن نظام للحكم" وأضاف، "هذا ليس مطلب حزبنا فقط، إنها رغبة المسلمين جميعا".
22-2-2011