أوردت صحيفة السبيل الخبر التالي:
السجن ثماني أشهر لمتهم بالانتساب لحزب التحرير
دانت محكمة أمن الدولة الثلاثاء، موظف في مطار الملكة علياء الدولي بتهمة الانتساب لحزب التحرير، و"الترويج لمنشورات صادرة عن جمعية غير مشروعة".
وقضت المحكمة بالحبس ثمانية أشهر على المتهم، الذي نفى لائحة الاتهام عن نفسه.
وبحسب قرار "أمن الدولة"، فإن "الظنين الذي يبلغ من العمر 52 عاما، يعمل في شركة للشحن والتخليص في المطار. وقبل حوالي سنة قام الظنين بالانتساب الى عضوية جمعية غير مشروعة -حزب التحرير-، مع علمه المسبق بان هذا الحزب محظور قانونا".
وأضاف القرار: "خلال تلك المدة من عضويته، أخذ يمارس النشاطات الخاصة بالحزب، ويتلقى الدروس حول مبادئ وأفكار وأهداف الحزب المحظور في مسجد عين الباشا الكبير، فضلا عن توزيع المنشورات..".
وأوضح القرار أن الظنين "وزع عدة منشورات صادرة عن حزب التحرير لاكثر من مرة، كان اخرها في شهر تموز من العام الماضي".
وزاد القرار: "قام الظنين ايضا وخلال شهري حزيران وتموز من ذات العام، بتوزيع عدة منشورات اثناء عمله في مطار الملكة علياء الدولي، حيث كان يضعها داخل المصلى في مبنى المطار. وبدورها ضبطت الاجهزة الامنية عددا من تلك المنشورات".
يشار إلى أن الظنين موقوف على ذمة التحقيق منذ تموز الماضي.
وتأسس حزب التحرير عام 1953 على يد الفلسطيني تقي الدين النبهاني. ويقوم الحزب على أفكار تدعو إلى عودة الخلافة الإسلامية التي انتهت عام 1924.
ويحظر الأردن الحزب منذ خمسينيات القرن الماضي، وتتعرض كوادره لاعتقالات مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية، وزادت ذروة الاعتقالات خلال العامين الماضيين........
انتهى الخبر
يبدو أن النظام الأردني لا زال في ضلاله القديم، ولا زال يظن أن بمقدوره أن يحارب دعوة قد ضربت جذورها في قارات العالم  فاستغلظت واستوت على سوقها واشتدت، ولا زال النظام الأردني يظن نفسه في خمسينات أو ستينات القرن الفائت، وغفل عن أن الأمة قد تجاوزت حاجز الخوف، وأن طوفان التغيير الذي بدأ في بعض البلدان العربية لن يهدأ حتى يقتلع كل الانظمة ومنها النظام الاردني وبنصرة أهل القوة والمنعة ستقوم الخلافة قريبا بإذن الله .
فالخلافة قائمة لا محالة بإذن الله فليرعوي النظام الأردني وليقلع عن ملاحقة شباب الحزب التحرير خير له. 
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)
25-1-2011م