نشرت صحيفة "ذي ديلي ستار" المحسوبة على حكومة الشيخة حسينة، نبأ اعتقال تسعة شباب من حزب التحرير، الذي وصفته بالعسكري والمحظور، وقالت أنّ من بين المعتقلين طالبين من جامعة دكا، تم اعتقالهم أمس الأربعاء الموافق 19/1 من منطقة "دكهنخان" و "هزاريباغ".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاعتقال تم بينما كانت الشرطة تتجول بالسيارات في مناطق مختلفة من المدينة، وأضافت أنّ الشرطة عثرت على كميات كبيرة من منشورات وإعلانات لحزب التحرير، وجهازي كمبيوتر يحتويان على مواد محرضة على السلطة.
 
وذكرت الصحيفة أسماء المعتقلين وهم، شمس الضحى ويبلغ من العمر 24 عاما، وأشكر رحمن 24 عاما وهو طالب دراسات عليا متخصص في العلوم السياسية في جامعة دكا، ومحمد مسعود علم، 22 عاما ومحمد فيروز علم وهما طالبان في جامعة "تيتومير"، تم اعتقالهما من منطقة "هازريباغ" قرابة الساعة الخامسة صباحا، وقاضي عبد نور 20 عاما ومحمد سعيد الإسلام 22 عاما وأبو طاهر محمد مسعود 23 عاما ومحمد محمود الحسن 22 عاما وراحل أحمد 22 عاما، اعتقلوا كلهم من منطقة "اشكونة" حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا.
ونقلت الصحيفة عن نائب مفوض شعبة "اتارا" تأكيده على أنّ أربعة من بين كل خمسة معتقلين من شباب حزب التحرير في منطقة "اشكونا" هم طلاب في جامعات مختلفة، وأنّه تم اعتقالهم بينما كانوا يلصقون بوسترات تحتوي على شعارات ضد الدولة والحكومة.
 
وأضافت الصحيفة أنّه تم رفع قضية ضدهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصادر في سنة 2008، وأنّ الشرطة ستقوم بعرضهم على المحكمة وستسعى لتمديد توقيفهم.
 
انتهت الترجمة
 
تحاول حكومة الشيخة حسينة ومعها الإعلام المأجور أنّ يلصقوا تهم الإرهاب لشباب الحزب، عن طريق إضافة وصف عسكري لحزب التحرير، ظنا منهم أن ذلك سيؤثر على الرأي العام وإخافة المسلمين من العمل مع الحزب، إلا أنّ واقع المسلمين في بنغلادش يُظهر عكس ذلك تماما، لأن الشمس لا يمكن أن تُغطى بغربال، وما ورد في الخبر من أنّ 80% من أعضاء الحزب المعتقلين هم من طلاب الجامعات المختلفة، خير دليل على ذلك، وما هي إلا قليلا حتى تقوم الخلافة وتصبح حكومة حسينة أثرا بعد عين.
 
"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
 
20/1/2011