التاريخ الهجري     01 من محرم 1432
التاريخ الميلادي     2010/12/07م
رقم الإصدار: ح.ت.س 62 
بيان صحفي
الغوا اتفاقية نيفاشا
لتمنعوا سقوط السودان في ماكينة التمزيق الأمريكية
أورد المركز السوداني للخدمات الصحفية (SMC) خبراً عن أن القائد العسكري لحركة مناوي الدارفورية الذي يدعى (محمدين) تحرك إلى بحر العرب لتسلم دعم عسكري من الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان، حيث يتخذ مناوي من جوبا مقراً له، ويأتي هذا الدعم تمهيداً لإعلان الحرب على الخرطوم رسمياً بعد انفصال الجنوب.
من جهة أخرى اتهم مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع الحركة الشعبية بتنفيذ أجندة أمريكية في استضافة حركات دارفورية ودعمها.
إن الصراع الدائر في دارفور -مع الأسف- هو صراع بين قطبي الاستعمار الدولي (أمريكا وأوروبا وبخاصة فرنسا وبريطانيا)، ففي الوقت الذي شارفت فيه خطة أمريكا لفصل الجنوب على نهاياتها فإنها تسعى للإمساك بملف دارفور الذي صنعته فرنسا مع بريطانيا في إطار سعيهما لأخذ نصيب في كعكة السودان المتفق على تمزيقه.
لذلك فإن استضافة الحركة الشعبية؛ بِنْتِ أمريكا المدللة لحركة مناوي ودعمها بالعتاد والسلاح، وإحياءها من جديد، إنما هو من أجل أن تكون لأمريكا يد في حركات التمرد الدارفورية حتى لا تخلو الساحة تماماً لأوروبا في التسويات القادمة على غرار مؤامرة التمزيق نيفاشا.
إن هذا العمل من الحركة الشعبية يعدّ نقضاً لاتفاق التمزيق نيفاشا، الذي نقضته من قبل عشرات المرات، أما استمرار الحكومة في إكمال تنفيذ هذا الاتفاق المنقوض ليسقط أكذوبة الوحدة الجاذبة، ويؤكد حرص الحكومة على تمزيق البلاد.
إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نقول للحكام والسياسيين وأهل السودان، إن الاستمرار في تنفيذ اتفاقية نيفاشا وفصل جنوب السودان الذي يتآمر لصالح أمريكا يعني إسقاط قطعة الدومينو الأولى التي بدورها ستسقط بقية أقاليم السودان في ماكينة التمزيق الأمريكية. فلتسارعوا لاستئصال سرطان اتفاقية التمزيق نيفاشا قبل أن يعم الجسد، ولات ساعة مندم، ولتضعوا الترياق موطن الداء، نظام رب العالمين، الإسلام العظيم بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
للمزيد من التفاصيل