رويترز- قال شاهد من «رويترز» إن دوي ثلاثة انفجارات سمع أمس، في مدينة أوش بجنوب قرغيزستان، حيث أسفرت أعمال عنف عرقية في يونيو الماضي عن مقتل المئات.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إن انفجارا واحدا على الأقل نفذه متمرد إسلامي مشتبه به حين ألقى قنبلة يدوية عندما داهمت قوات خاصة منزلا بالمدينة.
وقالت المتحدثة روزا داودوفا «القوات الخاصة كانت تقوم بعملية خاصة محاولة اعتقال شخص ما، ألقى قنبلة يدوية ووقع انفجار». وقال مراد ايمانكولوف رئيس مجلس الأمن بقرغيزستان إن عضوا بقوات الأمن على الأقل أصيب. وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن المداهمة استهدفت أعضاء بجماعة حزب التحرير الإسلامية المحظورة.
وكانت أوش محور أعمال عنف عرقية استمرت لعدة أيام وأسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخص وربما مئات آخرين في يونيو حزيران. وأدت الاشتباكات بين القرغيز والأوزبك العرقيين الى نزوح الآلاف عن ديارهم.
*****
إن الحكومة القرغيزية تستهدف شباب حزب التحرير وتفتعل التفجيرات لتبرير اعتقالهم.
 وبالرغم من أن حزب التحرير أشهر من نار على علم، وطريقته السياسية التي لا يستخدم فيها القوة المادية ولا التفجيرات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، إلاّ أن هؤلاء الظلاميين يصرّون على العيش في العتمة، فيشنون الحرب شعواء على حملة النور والهداية، وعلى من يسعون لإنقاذ المسلمين والبشرية جمعاء، ويأبى هؤلاء الظلاميون كسيرة أسلافهم الأول والجاهليين إلا أن يعتمدوا الكذب والافتراء نهجاً وسبيلاً.
إن ملاحقة شباب حزب التحرير في قرغيزستان تكشف بعضاً من مآرب الحكومة التي تواطأت مع كل من امريكا وروسيا وافتعلت المجازر وأبادت السكان الذين يظهرون التأييد لحملة الدعوة ودعاة الخلافة، خشية أن يشكل المسلمون هناك قاعدة صلبة تردف الخلافة حال قيامها قريباً بإذن الله. ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
30-11-2010م